صنفت «الهاكا» في آخر دراسة لها البرامج الرياضية للإذاعة الوطنية، التابعة للشركة الوطنية الإذاعة والتلفزة، في المرتبة الثالثة من حيث درجة المتابعة.
وجاء ذلك نتيجة متابعة المغاربة لبرامج القطاع الرياضي للإذاعة الوطنية، والتي يشرف عليها مجموعة من الزملاء الصحافيين الرياضيين بمهنية عالية، زادهم في ذلك صدقية الخبر وتنوعه، بعيدا عن البحث عن «البوز» بأخبار مختلقة.
و حظي قطاع الرياضة بالإذاعة الوطنية بالمرتبة الثالثة، بالرغم من كثرة الاذاعات  الخاصة المنخصصة في الشأن الرياضي.
وعن هذا التتويج، عبر رئيس قطاع الرياضة للإذاعة الوطنية، الزميل رشيد جامي، لجريدة» الإتحاد الاشتراكي»
عن سعادته الغامرة بهذا الإهتمام، وبهذه الثقة، «وهذا يحفزنا لمزيد من البذل والعطاء، وأملنا أن نواصل رسالتنا الإعلامية الهادفة والبناءة لخدمة القضية الرياضية ببلادنا.»
وأضاف رشيد جامي أن للإذاعة الوطنية رصيد تاريخي إعلامي مبني على المهنية والمصداقية، فهي مدرسة بما تحمل الكلمة من معنى، «أنجبت أساتذة، ليس فقط في التعليق الرياضي، ولكن أيضا في جميع الأجناس الصحفية كالروبرطاج وتقنيات الاستجواب، وفي السنتين الأخيرتين خضنا تجربة التحقيق الصحفي الإذاعي وهو أصعب الأجناس وسيدها.»
وعن جديد البرامج قال رشيد جامي إن مصلحة الرياضة بالإذاعة الوطنية عززت شبكة برامجها بفقرات جديدة ،»كالطاي بريك» والبرنامج التفاعلي على طاولة النقاش مساء كل يوم جمعة، ومن خلاله «نخصص حيزا مهما للمستمعين لطرح تساؤلاتهم وآراءهم، واقتراحاتهم ليكونوا مساهمين في النقاش العام» .
وأضاف «لقد أعدنا أيضا الاعتبار للحياة الرياضية، وهي من أقدم البرامج الرياضية، إلى جانب «الأحد الرياضي» وهذا إرث تركه لنا زملاؤنا الذين سبقونا، بل أساتذتنا الذين أمسكوا بأيدينا وأناروا طريقنا في درب الإعلام الرياضي. وهنا أستحضر توجيهات استاذي المرحوم «نور الدين اكديرة» تغمده الله برحمته  .
وقد رشيد جامي شكره لمستمعي الإذاعة الوطنية، «على تقثهم وشكرا لجريدة» الاتحاد الاشتراكي» على اهتمامها ودعمها.»