دمعة على الخاتمة

كأحزن ما تدمع العين،
بكيتُ
على رفاتِ الفحم.

واشْ من الرّمادْ
نقدرْ نكتبْ الشّعر؟

واشْ..
عند العافية
ما
تحرقْ في ضايةهي أصلُ الماء!.

عسى في الضّاية تورقُ الحملان
تزهر كنبات النّيل!

الماءُ عينٌ تريق الحزن!
الماءُ عرقُ الرّاعي يتجارى وراء الشّياه.

تقولأ مّيدادا:
_ »رُدْ السّرحة بكري
قبل ما يغمّضْ النّهار”

أمّيمات الرّاعي!
ومن أين للشياهب نبض آخر؟
.
.
والطّريقْ عامرة بالمَاء!

أمّيمات الشاعر!
النار تلتهم رؤوس القطيع
كأن بها خاتمة القصائد.

القصيدة شادّة حقْ لله
وحقْ الشّاعر
عند لله


الكاتب : كمال الإدريسي

  

بتاريخ : 25/12/2020