يبدو على أن المغنية الشهيرة «دنيا بطمة» قررت المضي في وضع حد لعلاقتها مع محمد الترك بشكل نهائي و أن تبدأ خطوات جديدة في حياتها الفنية بعيدا عن المنتج البحريني الذي كان يقوم بتسيير أعمالها طوال سنواتها الفنية .
وبينت الفنانة دنيا بطمة هذا الأمر من خلال أحد حفلاتها الغنائية التي اختضنتها مدينة الدار البيضاء مؤخرا ،حيث سعى من خلالها محمد الترك الالتقاء بها آملا منها أن تقبل منه اعتذاره على كل مابدا منه في الفترة الأخيرة، بتقديم باقة ورد أحمر لها، وبالرغم من هذا لم يستسلم المنتج البحريني من محاولاته إذ نشر من خلاله فيديو يودع المكان الذي كان يقطن فيه ليوضح مدى صرامة موقف دنيا بطمة و مدى الأزمة التي وصل إليها الثنائي .
ورغم أيضا من محاولاته الكثيرة للإلتقاء بها ،إلا أن الفنانة دنيا بطمة كانت تتهرب من اللقاء به، مشيرة إلى رغبتها في إغلاق ملف هذه الأزمة و التركيز في أعمالها الفنية.
و أتيح للفنانة المغربية الكثير من المناسبات و الحفلات، كما شاركت هذا النشاط المستمر لها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي و اللقاءات مع وسائل الإعلام مع رفضها التام للتحدث عن حياتها الشخصية و تفاصيلها، لتؤكد لجمهورها على أنها تركز بشكل كبير على مشوارها الفني.
كما صرحت في أحد اللقاءات التي حضرتها مؤخرا أن بعد دخولها عمر ال30 غيرت تفكيرها ،حيث تفضل أن لا تستمع لكل ما يقال عنها ،و التركيز على أعمالها و عدم الانقطاع عنه، إذ تفضل الصمت ،وهو الحل الأنسب بالنسبة لها للرد على الانتقادات كما تقول.
و من جهة أخرى ،فالمحاولات المستمرة لمحمد الترك للتأكيد عن مدى حبه لزوجته،التي عبر عنها من خلال رسالة طويلة عن اعتذاره و رغبته في إنهاء خلافهما، إلا أنه أشار على أن هذا الاعتذار لا يعني وقوعه في الخطأ، بل للتأكيد على مدى قوة علاقتهما معبرا بصورة نشرها تجمعه بها و بأبنائه قائلا:»هذه مملكتي، أتركونا في سلام و لن أستسلم حتى أجمعهم في صورة واحدة» .

صحافية متدربة