رئيس فريق المغرب الفاسي يكشف أسباب الأزمة المالية

 

عبر رئيس المغرب الفاسي عن استغرابه من اللامبالاة التي يعيشها الفريق من طرف مدينة فاس،وأفاد بأن الذي يحز في القلب هو أن مجموعة من الأندية الوطنية تعرف منح كبيرة من طرف المجالس و الجهات تفوق في بعضها المليار سنتيم و أزيد، في الوقت الذي لا يستفيد فيه المغرب الفاسي، بحجمه وتاريخه، من مختلف المجالس المنتخبة مبالغ لا تفوق 350مليون سنتيما.
وأضاف أن هناك فرق في قسم الهواة تمنح لها ما يفوق هذا الرقم دون الدخول في الاعانات التي تقدمها الجامعة وجهات أخرى لبعض الفرق بالملايين.
واستغرب الرئيس اسماعيل الجامعي من هذا الجفاء من طرف المسؤولين عن المدينة تجاه فريق المغرب الفاسي الذي حقق الصعود ولم ينل منحة مشجعة على غرار العديد من الفرق التي حققت الصعود .
من جهة أخرى، قرر رئيس الفريق أن يكون الموسم المقبل مخالفا لسابقه حيث سيتم التعامل بكل حزم و مسؤولية فيما يخص جلب اللاعبين و التعاقد معهم كما سيتم فسخ العقود مع العديد من اللاعبين الذين استفادوا من أموال كثيرة لكن للأسف مردوديتهم لم تكن في مستوى تطلعات المكتب و الجمهور .
وأوضح بهذا الخصوص،أن المشروع الممتد على ثلاث سنوات والقاضي بتكوين فريق قوي يمكنه التنافس من أجل الألقاب، يسير في سكته المرسومة، فاليوم،يقول الرئيس، نحن مع المدرب التونسي نعمل على جلب لاعبين في المستوى للأماكن التي تشكو الخصاص لننطلق بمجموعة يمكنها تشريف ممثل العاصمة العلمية ويعيد بريق الأمل للجماهير الماصوية العريضة . وأضاف:» لازلنا نعمل من أجل مركز التكوين الذي اعتبره هو الحل للقطع مع جلب اللاعبين من خارج مدينة فاس ،أتمنى من الجميع وضع اليد في اليد من أجل انطلاقة حقيقية للمغرب الفاسي الذي هو في أمس الحاجة لكل فعاليات المدينة الاقتصادية و المنتخبة لتأهيله لما هو أحسن..بات من الضروري اليوم،البحث عن مستشهرين و محتضنين للمغرب الفاسي لأن تسويق صورة الفريق له أكثر من دلالة مما سيجعلنا نلعب الأدوار الطلائيعة و البحث عن الألقاب و المشاركة في الواجهات الأفريقية و العربية».


الكاتب : خالد الطويل

  

بتاريخ : 12/08/2021