«آمنا بحظوظنا فتمكنا من تحقيق الفوز رغم الغيابات الكثيرة التي نعاني منها» ذلك ما صرح به مدرب فريق رجاء بني ملال  محمد مديحي عقب نهاية المباراة التي جمعت الفريق الملالي بضيفه فريق أولمبيك الدشيرة بالملعب الشرفي ببني ملال برسم الدورة السادسة من البطولة الاحترافية الثانية، والتي انتهت بفوز الملاليين بهدف وحيد.
وأضاف مديحي في تصريحه بأن فريقه يعاني منذ بداية المنافسات من عدة غيابات سواء بسبب الإصابات كالحارسين الأول والثاني ولم يتمكن الفريق من تأهيل الحارس الثالث يونس بوذنيب إلا عشية المباراة، وغياب سبعة لاعبين أخرين لم يتمكن من تأهيلهم بسبب قانون الجامعة.
تصريح موضوعي ترجم ما وقع حقيقة في المباراة حيث بدا لاعبو فريق عين أسردون عازمين على تحقيق الفوز مركزين بشكل جيد حتى نهاية المباراة، رغم التنظيم الجيد الذي طبقه لاعبو الفريق الضيف بسيطرته على وسط الميدان و اللعب على أخطاء الملاليين. وهو ما فطن له المدرب مديحي الذي اعتمد التسرب من الجناحين بواسطة المدافعين محمد أوشوية من اليمين وعزالدين نقاب من اليسار الذي تمكن في أخر أنفاس المباراة من تسجيل هدف الفوز رغم استفاقة متأخرة للضيوف. و قد اعترف بذلك عبد الكريم جناني مدرب فريق أولمبيك الدشيرة الذي قال بأن الفريق الملالي يستحق الفوز لأنه كان أكثر حماسا وأنه كان يعلم صعوبة المباراة ببني ملال، لكنه يعتبر ذلك درسا سيحفزه على العمل مستقبلا لتصحيح الاختلالات خصوصا وأن المنافسات ما زالت في بدايتها.
ويذكر بأن الفريق الملالي خاض تداريب مكثفة استعدادا لهذه المباراة التي يعتبرها مديحي اختبارا حقيقيا لفريقه أمام فريق الدشيرة الجيد. وكان اللاعبون الملاليون  يتدربون مرتين في اليوم طيلة فترة الإيقاف بعد أن حصل اللاعبون على أربعة أيام كفترة راحة فقط.
فوز ثمين لفريق عين أسردون الذي حقق ثالث فوز له على أرضية ملعبه الذي يبدو أنه استأنس كثيرا به بعد غياب دام عشرة أشهر.
وبهذا الفوز رفع الفريق الملالي رصيده إلى 10 نقاط محتلا الصف الثاني مؤقتا في انتظار استكمال باقي المباريات لنفس الدورة، في حين تجمد رصيد فريق الدشيرة في 8 نقاط.