زاكورة.. من أجل حماية مرضى القصور الكلوي من تداعيات «كوفيد 19»

بهدف التخفيف من تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) عن الفئات الهشة بالإقليم، تم، مؤخرا، بمدينة زاكورة إطلاق عدة مبادرات تضامنية وإنسانية تندرج في إطار العمل على الحد من الآثار الاجتماعية لحالة الطوارئ الصحية، ومواكبة التدابير الاستثنائية التي أقرتها السلطات العمومية لمواجهة الوباء. ومن بين هذه المبادرات، حماية مرضى القصور الكلوي كفئة هشة صحيا، من خلال توفير فضاء يراعي ظروفهم الصحية في ظل الظرفية العصيبة الحالية، حيث تم تخصيص فضاءين لهذه الفئة، الأول مخصص للنساء تابع لجمعية درعة لمرضى القصور الكلوي، في حين تحتضن دار الفتاة وسط المدينة مبادرة مماثلة للمرضى الذكور.
وحسب المعطيات الخاصة بهذه المبادرة فإن «المقيمين في هذه الدار يستفيدون من الخدمات الضرورية كالإيواء والإطعام والرعاية الصحية والتنقل من وإلى مركز التصفية بالمستشفى الإقليمي بزاكورة، من خلال حافلة خصصتها الجمعية النسائية للتنمية والتضامن.ويتكفل طاقم إداري تابع للمؤسسة، وآخر صحي تابع للهلال الأحمر المغربي، بتتبع الحالة الصحية للمرضى عن كثب، خاصة احترام الوجبات الغذائية لتعليمات الطبيبة المعالجة.
وتتم هذه المبادرة بشراكة بين مؤسسة «دار الفتاة» زاكورة، وجمعية القصور الكلوي والهلال الأحمر المغربي والمندوبية الإقليمية للصحة، وذلك بتنسيق مع السلطات الإقليمية.
وينحدر المستفيدون من هذه المبادرة من جميع مناطق إقليم زاكورة، ومنهم من يقطن في مناطق بعيدة يصعب التنقل إليها في ظل الطوارئ الصحية الحالية، علما بأن مرضى القصور الكلوي يحتاجون لحصتين على الأقل في الأسبوع.


بتاريخ : 08/04/2020

أخبار مرتبطة

  لا تزال التداعيات المتعلقة بوقف استفادة العديد من الأسر من التغطية الصحية المجانية، بسبب ما تم وصفه بـ «إعادة

لكي يتم تفعيل استفادة المنتقلين من «أمو «تضامن» إلى «الشامل» مع ما يعني ذلك من تهديد لأرواحهم وسلامتهم طيلة هذه

«الفيبروميالجيا» أو التهاب العضلات الليفي .. معاناة عضوية ونفسية وإكراهات مادية تزيد من محن المرضى   خلّد العالم ومعه المغرب،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *