جدد صانع ألعاب نادي تشيلسي، حكيم زياش، رفضه اللعب للمنتخب الوطني المغربي في ظل استمرار البوسني وحيد خاليلوزيتش على رأس الإدارة التقنية لـ»أسود الأطلس».
ويملك زياش 40 مباراة دولية مع المنتخب المغربي سجل خلالها 17 هدفا، لكنه لم يخض أي مباراة مع الأسود منذ قرابة عام بسبب خلافه مع خاليلوزيتش.
وحاول خاليلوزيتش مؤخرا عقد اجتماع صلح مع زياش لتصفية الأجواء بينهما، لكن جهوده لم تكلل بالنجاح ليستمر غياب نجم تشيلسي عن تشكيلة المنتخب المغربي.
وبمجرد الإعلان، أول أمس الأربعاء، عن قائمة «أسود الأطلس» التي ستواجه الولايات المتحدة الأمريكية وديا، والتي خلت من اسم زياش، أكد اللاعب الهولندي السابق، هانز كراي، لشبكة «ESPN» أن زياش قال للمقربين منه «لن ألعب تحت قيادة هذا المدرب (خاليلوزيتش) مرة أخرى مهما فعل، سواء طار عاليا، أو حلق على ارتفاع منخفض، أو وقف على عتبة بابي، أو نام على السقف أو في الطابق السفلي، لن ألعب مع هذا المدرب».
وكان زياش (29 عاما) أعلن مطلع فبراير الماضي اعتزاله اللعب دوليا بعد خلاف مع خاليلوزيتش، الذي اتهمه بعدم الاحترام مما يهدد، على حد قوله، تماسك المجموعة، فيما رفض زياش المصالحة مع المدرب والعودة إلى المنتخب.
وفي مؤتمره الصحافي، أول أمس الأربعاء في المركز الرياضي محمد السادس في الدار البيضاء، دافع خليلوزيتش عن الجهود التي بذلها طاقمه لإلزام اللاعبين بالانضباط أثناء المعسكرات.
وأبقى الناخب الوطني الباب مفتوحا في وجه عودة حكيم زياش، حيث أكد في لقائه الإعلامي على أن باب المنتخب المغربي مفتوح أمام الجميع، قبل أن يستدرك بالقول إن «هناك مجموعة من الاعتبارات والقوانين التي يجب احترامها».
ويلتقي المنتخب المغربي مع نظيره الأمريكي وديا في الثاني من يونيو المقبل، وبعدها يواجه منتخبي جنوب إفريقيا وليبيريا على التوالي يومي 9 و13 يونيو في الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية «كوت ديفوار 2023».
وكان المنتخب المغربي قد ضمن التأهل لبطولة كأس العالم التي تستضيفها قطر نهاية العام الحالي، وأوقعته القرعة في مجموعة تضم منتخبات بلجيكا، وكرواتيا، وكندا.