سَطرٌ مِنكِ،
سَطرٌ مِنّي،
ويُزهِرُ الثالث بقلبي.
***
مَغمورَةً بِدائِرَةِ الضّوءِ،
أتَلَذَّذُ عُريَها المُشِعَّ
في القاعة المعتمة.
***
مَعاً بمقهى السّاحِل،
البَحرُ من عينيها
يَتَهَيَّبُ الغَرَق.
***
رَسمُكِ على الورق
زَهرَة من حَبَقِ يَدَيك،
أم نَيزَكٌ من سَماءِ عَينَيك؟
***
الوردة التي رَسَمتِ لي،
سَتبقى يانِعَة
لآخر خَريفٍ من عمري.
***
ما أجمَلَ الصَّيَاعَ مَعَك
في نزهَةٍ عابرة
وَسَط الأدغالِ الماطِرَة.
***
زَخَّاتٌ من ضَوءِ عَينَيك..
أخيراً هَا ظِلِّي يَكبُر
على رَصِيفِ انتظارك.
****
السّمَاء تمطرُ بِبَيتِي،
نَفسُ الأسطوانة المُتَجَعِّدَة
من أغنياتي القديمة.
***
بِنَفس المكان،
لا يَزالُ على مقعده المعهود
يَرقبُ موعداً شابَهُ النسيان.
***
سَأنتظرُكِ في الأعالي
بِكَنَفِ الغيمةِ الدّانِيَةِ
من بَحر عينيك.
اترك تعليقاً