زَخَّاتٌ من المطر الأخير

 

سَطرٌ مِنكِ،
سَطرٌ مِنّي،
ويُزهِرُ الثالث بقلبي.
***

مَغمورَةً بِدائِرَةِ الضّوءِ،
أتَلَذَّذُ عُريَها المُشِعَّ
في القاعة المعتمة.

***
مَعاً بمقهى السّاحِل،
البَحرُ من عينيها
يَتَهَيَّبُ الغَرَق.

***

رَسمُكِ على الورق
زَهرَة من حَبَقِ يَدَيك،
أم نَيزَكٌ من سَماءِ عَينَيك؟

***

الوردة التي رَسَمتِ لي،
سَتبقى يانِعَة
لآخر خَريفٍ من عمري.

***
ما أجمَلَ الصَّيَاعَ مَعَك
في نزهَةٍ عابرة
وَسَط الأدغالِ الماطِرَة.

***
زَخَّاتٌ من ضَوءِ عَينَيك..
أخيراً هَا ظِلِّي يَكبُر
على رَصِيفِ انتظارك.

****
السّمَاء تمطرُ بِبَيتِي،
نَفسُ الأسطوانة المُتَجَعِّدَة
من أغنياتي القديمة.

***
بِنَفس المكان،
لا يَزالُ على مقعده المعهود
يَرقبُ موعداً شابَهُ النسيان.

***
سَأنتظرُكِ في الأعالي
بِكَنَفِ الغيمةِ الدّانِيَةِ
من بَحر عينيك.


الكاتب : نور الدين ضرار 

  

بتاريخ : 12/03/2021

أخبار مرتبطة

  قد تحمل الحرب الإسرائيلية الجارية علnى قطاع غزة  المفكر المغربي المعروف عبدالله العروي على التفكير في كتابة الجزء الخامس

تعني الكتابة في ما تعنيه، أن تتواجد في مكان آخر بينما أنت قابعٌ في مكان مّحدد المعالم، أي أن تكون

يرتقب أن تستقبل مؤسسة»أرشيف المغرب» معرضا خاصا بمسار عبد الواحد الراضي، القيادي الراحل في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وقبله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *