-ما مصير احداث كلية متعددة التخصصات بالحسيمة؟

– وجه النائب عبد الحق امغار سؤالا كتابيا الى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حول مصير احداث كلية متعددة التخصصات بإقليم الحسيمة.
أوضح النائب الاشتراكي من خلال هذا السؤال، على ان ساكنة إقليم الحسيمة والمناطق المجاورة ابتهجت بإحداث هذا المشروع الذي من شانه التقليص من معاناة الطلبة في التنقل الى مدن أخرى من اجل متابعة دراستهم، خاصة الاناث اللواتي ينقطعن عن الدراسة بسبب بعد المسافة عن الحسيمة او المدن الأخرى.
وأضاف النائب امغار على انه الملاحظ ان بعد مرور أربعة سنوات على مصادقة المجلس الحكومي لاحداث هذه الكلية، الا ان اشغال إنجازها لم تنطلق بعد، ما أثار العديد من التساؤلات لدى ساكنة الاقلسم والمناطق المجاورة له.
وعلى هذه الأسس، سائل النائب الاشتراكي، الوزير عن أسباب تأخر احداث هذه الكلية وما مصيرها، وعن أسباب تأخر انطلاق اشغال احداثها، وعن ماهية الجدولة الزمنية للمشروع؟

– وفي الجواب لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبداللطيف الميراوي حول مصير احداث كلية متعددة التخصصات بإقليم الحسيمة، الذي تلقاه النائب عبد الحق امغار، ابرز الوزير على أن عدد الطلبة الحاملين لشهادة الباكالوريا بإقليم الحسيمة يصل الى 2575 تلميذ خلال السنة الدراسية 2021-2022 واغلبهم يتابعون دراستهم العليا بالمؤسسات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بإقليم تطوان بنفس الجهة، في جميع المسالك المعرفية والعلمية ويسمح لهم بمتابعة دراستهم كذلك بالمؤسسات الجامعية التابعة لجمع محمد الأول بوجدة، إضافة لذلك تعطى الأولوية لهؤلاء الطلبة الأولوية في الاستفادة من جميع الخدمات الاجتماعية.
وأضاف الوزير، على أنه في اطار إرساء عدالة مجالية ترتكز على رؤية واضحة تكرس الدور المحوري للجامعة كرافعة للتنمية، الوزارة منكبة حاليا على اعداد تصميم مديري لعرض التكوينات الجامعية في افق 2030 وفق مقاربة تشاركية مندمجة، ترتكز على رصد الحاجيات القطاعية الإنتاجية من حيث الكفاءات والموارد البشرية التي تقضيها التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على الصعيدن الجهوي والوطني.
وختم الوزير جوابه، بان هذا التصميم المدير سيشكل الاطار المرجعي لملائمة الخريطة الجامعية وترشيدها بما يتماشى مع رهانات الجهوية المتقدمة.