سرقة حاسوب الشباك الوحيد للتعمير بجماعة سطات  والأمن يفتح تحقيقا في الموضوع 

كشفت مصادر مطلعة أن الأبحاث مازالت جارية لفك لغز سرقة حاسوب الشباك الوحيد للتعمير بجماعة سطات، هذه السرقة أثارت العديد من التساؤلات، خاصة وأن هذا الحاسوب يتضمن كل المعطيات التي ترتبط  بمجال عمله، إذ يختزن المعطيات والبيانات المتعلقة  بإشعال الشباك الوحيد للتعمير بجماعة سطات.
مصادرنا كشفت أن مقر الشباك الوحيد مجهز بالكاميرا، وتم تكليف حراس من الأمن الخاص الذين يتولون حراسته، كما أنه يتواجد وسط مدينة سطات، ومع ذلك  استطاع الفاعل أو الفاعلون سرقته.
وقد حلت الشرطة القضائية والشرطة العلمية بعين المكان لفتح تحقيق في هذه النازلة الغريبة. وهي التحقيقات التي من المفروض أن تفك لغز هذه السرقة، التي يتبين أن المستهدف منها هي هذه المعطيات والبيانات التي يختزنها الحاسوب، وإن كانت مصادرنا تشير إلى أن هناك أرشيفا ورقيا مازال موجودا، وهو الأرشيف الذي تتمنى هذه المصادر ألا يطاله أي تلاعب من طرف هذه الجهة أو الجهات التي كانت وراء سرقة حاسوب الشباك الوحيد للتعمير بجماعة سطات.


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 18/02/2020