سرقة سيارة من داخل مستشفى ابن رشد واختطاف صاحبتها قبل أن تتمكن من الهرب

 

هاجم ثلاثة أشخاص تقنية مختبر بمصلحة التشريح الطبي بمستشفى ابن رشد، أول أمس الاثنين، وهي تهمً بركوب سيارتها التي كانت مركونة داخل فضاء المؤسسة الصحية. وأكدت مصادر صحية للجريدة أن المعنية بالأمر فوجئت بواقعة الاعتداء التي تم خلالها استعمال أسلحة بيضاء، إذ تم الزج بها داخل السيارة تحت التهديد، ورغم المقاومة التي أبدتها المختطفة فقد تمكن المعتدون من قيادة السيارة ومغادرة بوابة المستشفى.
التقنية المختطفة، ووفقا لمصادر الجريدة، ظلت تقاوم المعتدين داخل السيارة وحاولت الارتماء من داخلها مرات عديدة إلى أن تمكنت من ذلك في الشارع العام، مما أدى إلى إصابتها بكسور ورضوض مختلفة، في حين واصل اللصوص طريقهم نحو وجهة غير معروفة.
وعلى إثر هذا الحادث غير المسبوق، والذي يضم بين ثناياه تفاصيل خطيرة، أصدر المكتب النقابي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل، بمستشفى ابن رشد، بيانا تنديديا عبر من خلاله عن تضامنه مع الضحية ودعمه لها، مطالبا في نفس الوقت بتوفير الحماية الأمنية والقانونية لمهنيي الصحة أثناء قيامهم بواجبهم، واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحفظ سلامتهم من كل اعتداء.
وعلى إثر هذه النازلة، باشرت المصالح الأمنية تحرياتها الميدانية من أجل تحديد هوية مرتكبي الفعل الجرمي وتجميع المعطيات الكفيلة بتسليط الضوء على هذه الواقعة الغريبة.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 01/09/2021