اختتمت فعاليات الدورة الرابعة عشر من لحاق رالي تحدي صحراء المغرب بمدينة السعيدية، التي كانت آخر محطة من هذا الرالي، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وتحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات والجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية.
وكانت المحطة الأخيرة يوم السبت 20 أبريل الجاري، بعدما كانت الانطلاقة من مدينة أكادير يوم 13 أبريل، ومر من عدة مدن ودواوير صحراوية، تابعة لأقاليم كلميم، طانطان، آسا الزاك، تيسنت، تزاغين، مرزوكة، بودنيب، برج بل فريسات، بوعرفة، وصولا الى عين بي مطهر.
وعرف هذا السباق مشاركة  160 متسابقا، منهم محترفون يمثلون كبار الفرق العالمية، في مختلف الأصناف: 45 من فئة السيارات الرباعية الدفع، و55 من نوع سايد باي سايد، 42 دراجة نارية، و9 من فئة الشاحنات، وباقي المشاركين من السيارات والدراجات النارية في فئة ريد.
وقد عرف رالي تحدي صحراء المغرب، الذي يعتبر ثاني أهم رالي في العالم، بعد رالي داكار، حضورا مغربيا مشرفا، تجلة في مشاركة البطلة المغربية سعاد مقتدري في فئة  المركبات الصحراوية الخفيفة “سايد باي سايد “، حيث أنهت هذا التحدي الصعب، والذي دام 8 أيام قطعت خلالها الكتبان الرملية المغربية والجبال والهضاب، على مسار طوله 3000 كلم، بتألق من الدرجة 55 في يوم الانطلاقة إلى الدرجة 25 في آخر يوم للرالي. أما بالنسبة لفئة FIA-T4 فقد احتلت المرتبة 9، والمرتبة الأولى في الأولى لدى السيدات، حيث كانت المغربية والإفريقية الوحيدة بين الأجنبيات، وتعد بذلك أول مغربية تقتحم هذا الرالي، لتواصل بذلك تألقها من أجل تشريف المغرب ورفع رايته خفاقة في مختلف المحافل الدولية.