احتضن ملعب 18 نونبر، يوم الأحد الأخير، لقاء الدورة 22  الذي جمع اﻹتحادين الزموري والقاسمي، اﻷول المتواجد في الرتبة 5 كان يحدوه اﻷمل لربح المزيد من النقط قصد تسلق الدرجات نحو اﻷعلى،  في المقابل الفريق الشرادي  متديل  الترتيب كانت رغبته بدوره انتزاع النقط الثلاث لينعش أمله للحفاظ  على مكانته بالقسم 2، وتمكن من ذلك بعد أن فرض أسلوب لعبه وأفلح في إفشال خطة الفريق المحلي.
اللقاء الذي انطلق متحركا وجاءت بدايته لصالح الزوار ، عرف تبادل الحملات مع امتياز للفريق القاسمي الذي كان أكثر تنظيما،  امتياز منحه هدف السبق في الدقيقة 20 إثر هجوم منظم والكرة تصل عند اللاعب سحمودي وعلى بعد أمتار من المرمى يهزم الحارس العاصمي.  بعد ذلك، عمل الاتحاد المحلي من أجل بلوغ هدف التعادل،  إلا أن محاولات لاعبيه غابت عنها الفعالية.
ويأتي هجوم خاطف ﻷشبال سعيد الصديقي قاده سحمودي الذي مرر نحو المربع وحسن عبد الوهاب أمام المرمى  يضيف الهدف الثاني.  ولم ينجح الاتحاد المحلي في تقليص الفارق  على اﻷقل قبل نهاية الجولة اﻷولى رغم الفرصة التي  أتيحت للاعبه السعيدي في الدقيقة 45.
الجولة  الثانية، ومع البداية  ولتعزيز الهجوم، أدخل المدرب بودراع كل من أشرف هرماش وصاماكي مكان معاد  الطالب والقصباوي، وكانت اﻷفضلية للفريق الزموري  الذي أتيحت له فرصتين للتسجيل لم تستغلا من طرف أزنابط وبوسلامة في الدقيقتين 56 و57.  مرتدات الزوار نجحوا عبر  إحداها  من توقيع الهدف الثالت في الدقيقة 58 بواسطة خضير شعيب. و  لتحريك الخط اﻷمامي الزموري  أكثر تم إدخال  أنوار  العزيزي مكان  المدافع بوسلامة،  ونجح البديل من توقيع الهدف الأول في الدقيقة 65. بدوره، قام المدرب الصديقي بتغييرين رغبة في الحفاظ على الامتياز.
المد الزموري أعطى أكله في الدقيقة 70 حيث النيجيري بوبولا يضيف الهدف الثاني،  وزاد طموح وحماس المحليين لبلوغ التعادل وكان بإمكانهم ذلك في الدقيقة 74 إلا أن قدفة صاماكي  حولها الحارس للزاوية.
وفي الدقيقة 85 ، اللاعب سحمودي يستغل الفراغ على مستوى الدفاع الزموري ليضيف  الهدف الرابع بعد مراوغة الحارس وانفراده بالمرمى.  دقيقة بعد ذلك هجوم زموري والكرة تلمس يد أحد المدافعين داخل المربع والحكم يعلن عن ضربة جزاء سجلها صاماكي. ولم يفلح الزموريون خلال ما تبقى من الوقت القانوني  واﻹضافي من تعديل النتيجة رغم العديد من المحاولات ، ليتلقى بذلك اتحاد الخميسات هزيمته السادسة بميدانه والتاسعة إلى حدود الدورة 22.