سكن وظيفي يتحول إلى مركب جراحي بالدريوش؟

 

يعيش المركز الصحي الدريوش على إيقاع جملة من الاختلالات، الإدارية والصحية، حيث أكد عبد الكريم الكبيري، الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل، بإقليم الدريوش، في تصريح هاتفي لـ «الاتحاد الاشتراكي»، أن هذا المركز تعتريه العديد من الأعطاب في غياب أي تتبع للوضع ومحاسبة للمسؤولين.
وأوضح المتحدث أن من بين الاختلالات الخطيرة، تحويل سكن وظيفي إلى مركب جراحي، تتم فيه تدخلات جراحية كما هو الحال بالنسبة لحالات للإعذار، الأمر الذي يعرّض الأطفال لتعبات صحية وخيمة في حالة تسجيل مضاعفات، مشيرا إلى أن هناك مذكرة وزارية تبين شروط وكيفيات القيام بهذا النوع من التدخلات الصحية والشروط التي يجب احترامها في هذا الصدد.
وأبرز القيادي النقابي، أن تدبير النفايات الطبية في هذا المرفق الصحي يعرف هو الآخر إشكالا كبيرا، إذ أن المسطرة المعمول بها في مجال تدبير النفايات وطنيا، وتخصيص صناديق خاصة بكل نوع من النفايات، هو أمر ينتفي في المركز الصحي الدريوش مما يعرض المهنيين والمواطنين على حد سواء لمضاعفات قد تشكل خطورة عليهم.
ونبه الكبيري إلى جملة من الاختلالات الإدارية المرتبطة بما وصفه بـ «الشطط في استعمال السلطة»، و»ترهيب موظفين وممارسة نوع من الضغط النفسي عليهم»، إلى جانب «التستر على الموظفين الأشباح والتلاعب بالمراسلات الإدارية لبعض الموظفين وإتلافها، ونفس الأمر بالنسبة للشكايات»، داعيا المديرية الجهوية لوزارة الصحة إلى التدخل من أجل وضع حدّ لهذا النوع من الممارسات، التي شكلت موضوع بيان للمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بالدريوش.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 21/02/2020

أخبار مرتبطة

  لا تزال التداعيات المتعلقة بوقف استفادة العديد من الأسر من التغطية الصحية المجانية، بسبب ما تم وصفه بـ «إعادة

لكي يتم تفعيل استفادة المنتقلين من «أمو «تضامن» إلى «الشامل» مع ما يعني ذلك من تهديد لأرواحهم وسلامتهم طيلة هذه

«الفيبروميالجيا» أو التهاب العضلات الليفي .. معاناة عضوية ونفسية وإكراهات مادية تزيد من محن المرضى   خلّد العالم ومعه المغرب،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *