ع. النبسي

مباشرة بعد نهاية سباق 800 م رجال، الذي شارك فيه كل من العدائين المغربيين» مصطفى اسماعيلي»،و»أسامة نبيل»،الذي فاز بالميدالية النحاسية، عاشت المنطقة المختلطة «شوهة» كان بطلاها مدربا العدائين ،وذلك أمام أنظار المدير التقني أيوب المنديلي.
وعوض أن يعبر المدربان عن تشجيعهما للعداء المغربي « نبيل أسامة» بالرغم من فوزه بالنحاس فقط،دخلا في تبادل للسب والشتم، بكلام ناب،أنهياه ،بالتحام ومحاولة تبادل اللكم لولا تدخل المدير التقني» أيوب المنديلي» الذي أخرج المدرب «كريم آيت الحاج «من المنطقة المختلطة، بل أبعده إلى حدود البوابة الإلكترونية،وبعدها عاد ليهدئ من روع المدرب «آناس المودن»،الذي كان يستشيط غضبا.
وقد تابع الكثير من الرياضيين الأفارقة بذهول كبير،هذا المشهد البئيس ،الذي لن يزيد ألعاب القوى المغربية إلا انحطاطا .
وحاولت جريدة «الإتحاد الإشتراكي» التي عاينت «الشوهة» الوقوف على أسباب الخلاف بين المدربين لكن مغادرتهما لمكان الحادث حال دون ذلك.
وحسب الأخبار التي استقتها الجريدة من أحد المقربين من ألعاب القوى المغربية، فإن الود منقطع بين هذين المدربين،وأن العلاقة جد متوترة بينهما، إلى الحد انهما لا يطيقان بعضهما البعض،وأن مدرب العداء» أسامة نبيل» استفز العداء «مصطفى اسماعيلي» بعبارة تنم عن الشماتة.