تعيش ساكنة جماعة سيدي موسى بن علي وكذلك جماعة سيدي موسى المجدوب والمناطق المجاورة بتراب عمالة المحمدية، معاناة حقيقية «بسبب الخدمات المتردية لشبكات الهاتف» حسب شكايات موجهة إلى المسؤولين ، و«التي لم تجد آذانا صاغية من أجل حلها، ووضع حد لهذه المعاناة.»
ووفق المشتكين، فإن «هذه المعضلة ليست وليدة اليوم، حيث سبق أن أثارها السكان المتضررون مع المسؤولين دون جدوى» ، مضيفين في اتصال بالجريدة «أنهم يؤدون كل شهر الفواتير لصالح الوكالات المعنية، باعتبارهم منخرطين معها، علما بأن هذا الانخراط مشروط كما هو متعارف عليه ، بدفتر تحملات، يفرض ضمان الجودة من خلال ضمان الصبيب، إلا أن هذا الأمر بقي مجرد حبر على ورق».
وأوضح المتضررون «أنهم قدموا شكايات في الموضوع، وتلقوا وعودا من أجل حل هذا المشكل، لكن تبين أنها مجرد وعود عرقوببة».
وفي غياب أي ردة فعل إيجابية من طرف المسؤولين محليا عن الشركات المعنية، يطالب المواطنون المسؤولين إقليميا وجهويا وكذلك مركزيا، بـ «التدخل لحل هذه الإشكالية التي يعانون منها، علما بأنهم زبناء ويؤدون مبالغ مهمة لصالح الشركات المعنية مقابل خدمة من المفروض أن تكون بجودة عالية، لكن للأسف لم يلمسوا ذلك رغم الشكايات المتكررة في هذا الباب» تخلص شكايات المتضررين.