طاطا.. المطالبة بحماية أراضي زاوية مغيميمة

في شكايات موجهة إلى عدة جهات مسؤولة، طالب شرفاء زاوية مغيميمة بتيسنت بالنفوذ الترابي لإقليم طاطا، بـ «التدخل العاجل لحماية أراضيهم» من تحركات ما وصفتهم الشكايات ب» المتربصين بها، وخاصة بعد محاولات ضم أراضي أجدادهم، البالغة إجمالا 15 ألف هكتار، للأراضي السلالية»، مؤكدين «أن هذه الأراضي هي في ملكية جدهم الأكبر للزاوية، المرحوم مبارك أو عبد لله».
وكان المشتكون قد رفضوا في اجتماع سابق جمعهم مع عامل عمالة طاطا، «خطوات السلطة المحلية بقيادة تيسنت، تجاه اراضي هذه الزاوية، التي كانت دوما مهدا للعلم والمعرفة، حيث تحتضن مدرسة تخرج منها العديد من الفقهاء، فضلا عن أنها في كل سنة تحتفل بعيد المولد النبوي مما جعلها محجا وموسما للعديد من الزوارعبر التراب الوطني يأتون سنويا لزيارة موسم مغيميمة».
وودعت شكايات المعنيين «عامل الإقليم إلى التدخل العاجل» لدرء ما وصفوه بـ «الإجراء المجحف في حقهم»، لافتين إلى «أن زاوية مغيميمة تجسد ذاكرة الأجداد، وذات دلالات رمزية لحقبة من تاريخ الوطن ككل»، ملتمسين «العمل على صيانة الزاوية وترميمها وحفظ أراضيها من أطماع المتربصين بها، غير المكترثين بموروثها الثقافي المادي واللامادي» .
ودعت الشكايات الجهات المسؤولة، إلى «إيلاء العناية لهذا الرصيد التراثي، وجعله يساهم مع التراث المعنوي المتنوع، الذي يزخر به إقليم طاطا، في تنمية المنطقة ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا، مع الحفاظ على أراضيها الموروثة عن الجد الأكبر، وذلك بإعادة النظر في قرارات اللجنة الإدارية لعملية التحديد الإداري»، التي يرى المعنيون أنها «كانت السبب في احتجاج شرفاء زاوية مغيميمة».

 


الكاتب : عبداللطيف الكامل

  

بتاريخ : 07/03/2022