أعربت الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان عن استنكارها للممارسة غير المشروعة في مجال طب الأسنان، خلال فعاليات المعرض الدولي لطب الأسنان في دورته الرابعة، الذي أقيم في مدينة الجديدة يوم الخميس فاتح يونيو، وذلك بمناسبة تنظيمها لندوة صحفية من أجل تسليط الضوء على الخطر المتمثل في انتشار الممارسة غير القانونية لطب الأسنان وتنامي عدد الأشخاص الذين يمارسون هذه المهنة بشكل وهمي.
وأكد رئيس الهيئة، محمد احجيرة، خلال الندوة الصحفية، على ضرورة إغلاق الأماكن غير المشروعة بشكل نهائي، نظرا لتأثيرها السلبي على سلامة المواطنين، وحث على ضرورة معاقبة جميع الأشخاص الذين يقومون بالإساءة لهذه المهنة النبيلة، حسب وصفه.
وأشاد محمد احجيرة، في تصريحاته للصحافة، بالجهود التي بذلتها الجهات المختصة مثل المكتب المركزي للأبحاث القضائية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والسلطات العمومية المعنية في مكافحة النصب والاحتيال وممارسة طب الأسنان بدون ترخيص قانوني.
وشدد احجيرة في الندوة التي نظمتها الهيئة باشراف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في إحدى أروقة المعرض، على أن الهيئة الوطنية تدين جميع الأعمال التي تسببت في إصابة المواطنين بأمراض ومضاعفات خطيرة، مؤكدا أن أطباء الأسنان سيتخذون جميع الإجراءات اللازمة للضرب بيد من حديد على كل طبيب أسنان سولت له نفسه التواطؤ مع هؤلاء الممارسين غير الشرعيين، وذلك لمكافحة هذه الممارسات غير القانونية.
يُذكر أنه جرى في إطار فعاليات المعرض تسطير برنامج علمي بشراكة مع جمعية طب الأسنان الرقمية المغربية، بقيادة 28 خبيرا محليا ودوليا، وتم خلاله تسليط الضوء على قضايا تهم السياسات والاستراتيجيات الحكومية لتحسين أداء قطاع طب الأسنان وتعزيز دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى استعراض مساهمة الابتكارات التكنولوجية.

(*)صحفية متدربة