التساقطات المطرية تكشف عيوب الطرقات الداخلية بسيدي بنور
تعاني جل شوارع وطرق سيدي بنور من انتشار الحفر ، كما هو الشأن بالنسبة لمخرج المدينة في اتجاه اقليم الجديدة ، ما يؤشر على تضرر البنية التحتية للطرقات ، ما يطرح تساؤلات بشأن “نجاعة عمليات المراقبة و تتبع الأشغال ” ما يستوجب تدخل المصالح المسؤولة للوقوف على الاختلالات المسجلة في أكثر من نقطة ، “علما بأن الشركة المكلفة نائلة صفقة من طرف ادارة الحوض المائي لم تكلف نفسها عناء إعادة اصلاح ما تم افتضاحه بقطرات من السماء ” تقول مصادر جمعوية.
في السياق ذاته اتصلنا بعدة جهات مسؤولة بخصوص مشكل الطرقات و خاصة الوضع الذي أصبحت عليه تلك المتواجدة بالقرب من مقر المنطقة الأمنية و غير بعيد عن مقر عمالة اقليم سيدي بنور ، فكان رد مسؤول بالمجلس البلدي “أن المكلف بالمشروع هي ادارة الحوض المائي و أنه تم الاتصال بمسؤوليها و تم وضعهم في الصورة …السلطات المحلية بدورها قامت بإجراءاتها و ربطت الاتصال بالجهة المعنية مطالبة اياها بإصلاح الطريق خاصة و أنها طريق رئيسية ، و قد أصبحت تشكل عرقلة حقيقية لحركة السير و الجولان ، كما أنها قد تتسبب في حوادث لا قدر الله”. … .
التدهور ذاته يلاحظ على مستور الطريق المحاذية ل ” لاسيتي ” و تلك المتواجدة بالقرب من مقر التكوين المهني ، و كذا على مستوى الطريق المؤدي الى دوار القرية و دوار العبدي و حي الوفاء و الصفار… أحد السكان المتضررين صرح قائلا “إذا كنت تتحدث عن التنمية في سيدي بنور فإنها تتجلى في الحفر و الردم و الاشغال الترقيعية، فما أن تسقط قطرات من الأمطار حتى تتحول جل الأزقة إلى أوحال ومستنقعات ، كما وقع على مستوى السوق الأسبوعي ثلاث سيدي بنور…” .
مواطن آخر تحدث قائلا ” كلما سقطت أمطار الرحمة الا وتظهر العيوب و يفتضح الاختلال الذي أضحى سيد الموقف … إن الوضعية الحالية يتحمل مسؤوليتها التدبير العاجز للشأن العام المفتقر لرؤية تنموية بناءة بعيدا عن المصالح الضيقة “.
إن مدينة سيدي بنور تشكو من الإهمال و أضحت عنوانا لإصلاحات تفتقر للجودة المطلوبة في عدد من الطرقات والمسالك، الامر الذي ينعكس على البنية التحتية، التي تشكل متانتها ركيزة أساسية لأية تنمية منشودة ، تعلق الأمر
بشبكة الطرقات و الانارة العمومية و النظافة و حسن تدبي مجاري المياه العادمة …