طفل يتعرض للكي في كهف النسور والتحقيقات متواصلة مع زوجة أبيه وأفراد أسرته

من الصور الصادمة التي توصلنا بها صباح يوم السبت، صورة طفل من كهف النسور، عليه أثار حروق وكي بالنار بأطراف من جسده، ومن خلالها طالب بعض أقاربه السلطات المسؤولة، والجمعيات المعنية بأوضاع الطفولة، بالتدخل لحمايته «من المعاملات البشعة التي يتعرض لها،مع توجيه أصابع الاتهام ل «زوجة الأب»، وهي التهمة التي يؤكدها خال الطفل، مشيرا إلى «أن الضحية،ابن اخته المتوفاة عام 2013، يتعرض للتعنيف وفات له أن تعرض للكي بالنار»، لافتا لوجود ضغوط على الطفل «لتبرئة زوجة الأب واتهام الشقيقة الصغرى».

وتفيد المعطيات المحصل عليها، «أن الطفل (ج)، الذي لم يتجاوز سنه 8 سنوات، ويدرس بالسنة الثانية من التعليم الأساسي، توفيت والدته، مخلفة إياه وعمره ستة أشهر، إلى جانب ثلاث شقيقات، التقاه خاله (م)، قبل ثلاثة أيام،ولاحظ عليه أثار الحروق، فقام بتوثيق المشهد صوتا وصورة، باستعمال هاتفه النقال، قبل إشعار مصلحة الدرك الملكي بالأمر، حيث أسرعت الأخيرة إلى استدعاء الأب وزوجته، والاستماع إليهما في شأن النازلة، فيما تم الاستماع للطفل ولشقيقته».
وعلم أن مصلحة الدرك الملكي بكهف النسور أنجزت محضرا في النازلة، وأحالت ملفها على مركز الدرك بخنيفرة، هذا الأخير الذي باشر تعميق تحرياته، انطلاقا من الاستماع لأقوال زوجة الأب (خ)، ثم للطفل (ج) وشقيقته (ف) ووالدهما. كما علمنا «أن درك كهف النسور عاد فاستمع لأقوال خال الطفل في النازلة، ولبعض الشهود الذين أكدوا، بحسب مصادرنا، ما يتعرض له الطفل من معاملات عنيفة».


الكاتب : أ.بيضي

  

بتاريخ : 13/05/2020

أخبار مرتبطة

بعد سلسلة من الإجراءات والمساطر التي ترمي إلى جعل كل الجماعات الترابية التابعة لعمالة الصخيرات مدنا بدون سكن صفيحي، وكذا

ناشدت أسرة من مدينه أزيلال كل الجهات المسؤولة والمختصة من أجل التدخل للبحث عن ابنها المتغيب الذي انقطعت أخباره في

يشتكي عدد من سكان دوار اسكار مما يعتبرونه عزلة يعيشونها بسبب الحالة التي آلت إليها الطريق الرابطة بين الدوار ومركز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *