طنجة – أصيلة : الحاجة إلى 70 متبرعا بالدم يوميا

«إن عمالة طنجة – أصيلة في حاجة إلى 70 متبرعا بالدم يوميا من أجل تكوين مخزون يلبي حاجيات المؤسسات الاستشفائية بالمنطقة».. يقول مدير المركز الجهوي لتحاقن الدم بطنجة، محمد معاذ الرواحي، حاثا المواطنين، في المقام الأول، «على ضرورة التقيد بتعليمات حالة الطوارئ الصحية وعدم الخروج إلا للضرورات القصوى، على اعتبار أن العزل الاجتماعي يعتبر خير طرق الوقاية والعلاج».
ودعا المتحدث المواطنين الحاصلين على رخص التنقل الاستثنائية للعمل أو لأغراض أخرى إلى «القدوم للمركز الجهوي لتحاقن الدم للتبرع مع احترام شروط الوقاية»، مبرزا «أن المواطنين غير الحاصلين على هذه الرخصة بإمكانهم الاتصال بأعوان السلطة للحصول على إذن استثنائي للقدوم حصريا للمركز الجهوي لتحاقن الدم، الواقع بشارع المسيرة بطنجة، للتبرع بهذه المادة الحيوية»، مضيفا «أنه لتكوين مخزون الدم نحتاج إلى 70 متبرعا يوميا، إذ بعد التحاليل في المختبرات قد يقل عدد أكياس الدم المتحصل عليها إلى ما بين 50 او 60 كيسا»، لافتا إلى «أن احتياجات المؤسسات الاستشفائية في عمالة طنجة أصيلة ، تناهز 70 كيسا يوميا، مع تسجيل تراجع الطلب مؤخرا إلى 40 كيسا بسبب تأجيل العمليات الجراحية غير الضرورية بعد فرض حالة الطوارئ الصحية».
وأشار المتحدث إلى «أن المساطر والبروتوكولات الوقائية الي تشتغل وفقها مراكز تحاقن الدم تنص على ضرورة التوفر على مخزون يعادل حاجة أسبوع على الأقل، اي ما يعادل 350 كيسا تشمل جميع الفصائل الدموية»، مبرزا «أن كثرة المتبرعين تساعد على تكوين المخزون وعلى الحصول على الفصائل الدموية النادرة»، مذكرا «بأن المركز الجهوي لتحاقن الدم كان يعيش خصاصا «مهولا» بعد دخول حالة الطوارئ الصحية، مشيرا بالمقابل إلى «أن الأسبوع المنصرم تميز بارتفاع متوسط في وتيرة التبرع بعد اعتياد المواطنين على هذا الظرف الاستثنائي».


بتاريخ : 31/03/2020

أخبار مرتبطة

  لا تزال التداعيات المتعلقة بوقف استفادة العديد من الأسر من التغطية الصحية المجانية، بسبب ما تم وصفه بـ «إعادة

لكي يتم تفعيل استفادة المنتقلين من «أمو «تضامن» إلى «الشامل» مع ما يعني ذلك من تهديد لأرواحهم وسلامتهم طيلة هذه

«الفيبروميالجيا» أو التهاب العضلات الليفي .. معاناة عضوية ونفسية وإكراهات مادية تزيد من محن المرضى   خلّد العالم ومعه المغرب،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *