عبد الرحيم المتمني، رئيس اللجنة المركزية للتحكيم: أمامنا تحديات كبيرة للارتقاء بالتحكيم المغربي

 

قال عبد الرحيم المتمني، الرئيس الجديد للجنة المركزية للتحكيم، في تصريح خص به الجريدة، إن مهمة رئاسة جهاز التحكيم المغربي هي مسؤولية كبيرة، لأنها تكليف قبل أن تكون تشريف،  مضيفا أن أمامه تحديات وأوراش من بينها العمل على تثمين وتعزيز الإنجازات الماضية، و زرع روح التفاهم والتآخي بين جميع مكونات قطاع التحكيم والمتداخلين في لعبة كرة القدم، بغاية تكوين أسرة واحدة متلاحمة، شعارها “جميعا من أجل جودة وازدهار التحكيم الوطني”.
وتابع متحدثنا أنه يسعى إلى العمل على خلق تكافؤ الفرص فيما يخص التعيينات، إضافة إلى السعي نحو توفير جميع الظروف المناسبة من أجل الارتقاء بالتحكيم المغربي على مستوى راق يشرف سمعة كرة القدم الوطنية.
وزاد عبد الرحيم المتمني التأكيد على العمل من أجل على رسم خارطة طريق ذات أبعاد ورؤية مستقبلية لتدبير هذا القطاع، وذلك بالعمل الجماعي وفتح باب الحوار والتواصل مع الجميع، وأيضا “نروم إنشاء مراكز تكوين الحكام الناشئين لمنح الفرص لكل من يهوى هذه المهنة”.
وأوضح المشرف الأول على قطاع التحكيم بالمغرب أنه سيتم تنظيم دورات تكوينية لجميع الحكام بمختلف تصنيفاتهم، تماشيا مع تطور العصر الحديث للكرة بهدف تحسين جودة ومردودية التحكيم المغربي، لتكون الحصيلة مثمرة وإيجابية.
وخلص المتمني إلى القول بان المهمة صعبة، “ولن يتأتى لنا ذلك إلا إذا وضعنا اليد في اليد، كل بحسب موقعه، وتفهم جميعا مدى أهمية المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وسيظل بابنا مفتوح أمام الجميع” .
يذكر أن عبد الرحيم المتمني، ابن مراكش، مارس التحكيم منذ شبابه، وكان واحد من أجود حكام عصبة الجنوب، حيث راكم تجارب وخبرات عديدة في مجال التحكيم،من خلال عمله كمراقب ومحاضر. كما أنه حاصل على عدة شواهد واعترافات متعددة. ويعتبر مرجعية متميزة لجميع الحكام  داخل أو خارج مراكش، مما مكنه من كسب شعبية واسعة.


الكاتب : محمد فلال

  

بتاريخ : 24/10/2023