عزيز داوة يعتبر ميدالية البقالي البرونزية مكسبا مهما

اعتبر المدير التقني والمسؤول عن برنامج التنمية بالكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى، عزيز داودة، أن الميدالية البرونزية التي حصل عليها العداء المغربي سفيان البقالي في سباق 3000م موانع، ضمن منافسات بطولة العالم لألعاب القوى التي اختتمت أطوارها، أول أمس الأحد، «مكسب مهم» بالنسبة للرياضة المغربية.
وشدد داودة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالدوحة، على أنه «لا ينبغي أن تترجم هذه الميدالية على أنها خسارة»، بل هي «مكسب وميدالية مهمة جدا بالنسبة للمغرب».
ولفت المدير التقني السابق بالجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى إلى أن البقالي «بذل جهدا كبيرا يتناسب مع ما أبداه من مستوى خلال هذا العام، إلا أن ما حصل، هو أنه التقى في هذا السباق مع متنافسين كانوا في أقوى يوم لهم»، وفي النهاية تبقى الرياضة والمنافسة خاضعة دائما لهذه الموازين غير الثابتة.
وتابع أن هذا العداء الواعد، يتعين أن يلقى مزيدا من التحفيز والدعم، من أجل تعزيز حظوظه لتحقيق نتائج جيدة في الألعاب الأولمبية المقبلة، ونيل الذهب الأولمبي».
وبخصوص باقي العدائين المغاربة، قال داودة، إن «مشاركتهم جاءت على مستوى ما لديهم من قدرات»، وأن «كثيرين منهم قاموا بسباقات في مستواهم».
وكان العداء الشاب سفيان البقالي، وصيف بطل العالم في لندن 2017، قد حل ثالثا في سباق 3000م موانع (الدوحة 2019) في زمن قدره 8د و03 ث و76 ج م، بينما كان سجل أحسن رقم له خلال الموسم عن نفس المسافة 8د و04 ث و82 ج م، فيما تصدر الكيني كونسيلسوس كيبروتو السباق بتوقيت 8 د و01 ث و35 ج م، متبوعا بالإثيوبي لميشا جيرما بتوقيت 8 د و01 ث و36 ج م.
واعتبر داودة، أنه يحق لإفريقيا أن تفخر بحصولها على 27 ميدالية، منها تسع ذهبيات في هذه البطولة العالمية، لافتا
الانتباه إلى أن تتويج أبطال القارة الإفريقية بتسع ذهبيات وثماني فضيات وعشر نحاسيات بحصيلة 27 ميدالية يمثل مؤشرا إيجابيا للغاية في الطريق صوب الألعاب الأولمبية المقررة السنة المقبلة في طوكيو.
واعتبر أن هذا الإنجاز يعزز الحضور الإفريقي على مستوى أم الألعاب، كما يبرهن على اشتغال الدول الإفريقية بقوة على أبطالها في هذا المضمار.
واستدرك المسؤول بالكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى بالقول إنه كان من الممكن أن تكون الحصيلة أفضل، من باب أن الطموح في هذا المجال يبقى دائما كبيرا ومشروعا، مؤكدا أن ما تم إنجازه إفريقيا في بطولة الدوحة «مهم جدا»، خاصة حين يتم استحضار إمكانيات القارة مقارنة بما تتوفر عليه دول أخرى رائدة في هذا المجال، وأيضا بالنظر الى صغر سن الرياضيين الأفارقة المتوجين والذين يعدون بالكثير مستقبلا.


بتاريخ : 08/10/2019

أخبار مرتبطة

نهضة بركان يتحدى الزمالك بملعب القاهرة بحثا عن لقب إفريقي ثالث   يتسلح نهضة بركان، حينما يواجه يوم غد الأحد،

أخذا بالاعتبار أن الطب الرياضي هو قاعدة أساسية، بل وحلقة أقوى لتقدم الرياضة بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، ووعيا

  ذهبت آخر الأخبار إلى أن الشكة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، المعروفة اختصارا بـ “سونارجيس”، ستتولى أشغال إعادة تأهيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *