عشرة قتلى من بينهم 4 أساتذة و 13 مصابا في حادث انقلاب حافلة بأزيلال

 

لقي 10 أشخاص مصرعهم وأصيب 13 آخرون في حادث انقلاب حافلة للنقل المزدوج بإقليم أزيلال يوم الأحد.
فقد سقطت الحافلة في قعر جرف في جبال الأطلس الكبير بالطريق الجهوية رقم 302 الرابطة بين أيت بوكماز وأيت بوولي على مستوى دوار «امنتلات» بجماعة أيت بوولي التابعة لإقليم أزيلال.
وأفادت مصادرنا بأن 8 أشخاص توفوا على الفور في مكان الحادث، فيما لفظ اثنان أنفاسهما الأخيرة أثناء نقلهما على متن سيارتي إسعاف في طريقهما إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال، وتضيف مصادرنا بأن من بين القتلى 4 أساتذة كانوا متوجهين إلى مقرات عملهم بعد انتهاء العطلة البينية، إضافة إلى طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات.
وقد تجندت مختلف المصالح الطبية بالمستشفى الإقليمي بأزيلال لاستقبال كافة المصابين وتقديم العلاجات الضرورية لهم، حيث تم وضع المتوفين بمستودع الأموات وتحويل المصابين إلى قسم المستعجلات وقسم الإنعاش، بينما تم تحويل أحد المصابين في حالة خطرة إلى المستشفى الجهوي لبني ملال قصد تلقي علاجات خاصة، وقد هرعت مختلف السلطات المحلية والجماعية والطبية وعناصر الوقاية المدنية وكذا عناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق أولي لتحديد وقائع وملابسات الحادث.
وفي تعزية للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل جاء فيها : « تلقينا ببالغ الحزن والأسى، نبأ وفاة ضحايا الحادث المؤلم الذي عاشه ثلة من الأساتذة والأستاذات بمنعرجات آيت بولي إقليم أزيلال والذي خلف عددا من الضحايا.
وعلى إثر هذا المصاب الجلل، نتقدم باسم المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل ونيابة عن كافة مناضلاتنا ومناضلينا بخالص العزاء والمواساة لأسر شهداء الواجب، راجين من المولى عز وجل أن يسكن إخواننا وأخواتنا  فسيح الجنان، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان».
ومن جهته تقدم شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة بتعازيه في وفاة أطر التدريس إلى أسرهم وذويهم : « إثر الحادث المروري الأليم، الذي أودى بحياة عدد من أطر هيئة التدريس، رحمهم الله، الذين كانوا يشتغلون قيد حياتهم بإقليم أزيلال، كما خلف عددا من الإصابات لدى بعض الأساتذة، أتقدم إلى أسر الأساتذة المتوفين بخالص العزاء وأصدق مشاعر المواساة، سائلا الله عز وجل أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته وعظيم غفرانه، كما أرجو الشفاء العاجل للمصابين والجرحى».


الكاتب : أ - عبد العاطي

  

بتاريخ : 19/03/2024