عصبة سوس تراهن على إنجاز مركب رياضي ومركز للاستقبال يرتقي بالممارسة الكروية

أعلن رئيس عصبة سوس لكرة القدم، عبد الله أبو القاسم، أن العصبة تتطلع لانجاز مركب رياضي ومركز للاستقبال تستفيد منه فرق العصبة وحكامها في تداريبهم، مشيرا إلى أنه تم تقديم طلب في هذا الإطار للجهة المعنية منذ سنة 2014، قصد الحصول على بقعة أرضية بمساحة 5 هكتارات، وما تزال العصبة متشبثة بطلبها وتجري اتصالات باستمرار لهذا الغرض.
وقال أبو القاسم في استجواب خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، إنه «يسعي جاهدا لتحقيق هذا الحلم»، ليبقى موروثا ماديا لدى عصبة سوس لكرة القدم، التي كونت مئات المدربين بعد تنظيمها لـ 13 دورة لدبلوم (D)، وسبع دورات لدبلوم (C)، ودورة واحدة لدبلوم (B).
وأضاف أن عصبة سوس لكرة القدم « تتحمل مسؤولية تسيير كرة القدم في جهتين اثنتين، هما جهة سوس ماسة ،وجهة كلميم واد نون، عكس جهة فاس مكناس، التي تضم عصبتين واحدة في فاس وأخرى في مكناس، معتبرا أن هذا الوضع غير سليم، وسيتم تجاوزه بعد قرار المكتب الجامعي بإحداث عصبة مستقلة واحدة في كل جهة.
وأشار إلى أن إحداث عصبة بجهة كلميم وادنون سيقلص عدد الأندية بعصبة سوس التي حققت رقما قياسيا وطنيا من حيث عدد الرخص، والذي وصل إلى 20 ألف رخصة.

وقال أبو القاسم إن « عصبة سوس هي الوحيدة في المغرب التي تتوفر على مركز طبي وصل عدد المستفيدين من علاجاته إلى 17 ألف مصاب، ويعالج فيه جميع اللاعبين بمن فيهم ممارسو الأصناف الرياضية الأخرى، شرط أن يكون لديهم نفس التأمين».
وتم إحداث هذا المركز بمبادرة من الرئيس السابق للعصبة، المرحوم الحسين الرديف، مبرزا أن المركز تطور بفضل توقيع مجموعة من الاتفاقيات والشراكات، بتنسيق مع الجماعة الترابية لأكادير، والجمعية الجهوية لأطباء الطب الرياضي، إضافة إلى شركة للتأمين، ومدرسة للترويض الطبي، والتي يستكمل متدربوها تكوينهم بهذا المركز، معربا عن أمله في يتم تعيين طبيب بهذا المركز، وفقا للوعود التي سبق أن تلقتها العصبة في هذا الصدد.
وبخصوص ضعف البنية التحتية المخصصة للعبة كرة القدم في جهة سوس ماسة، قال أبو القاسم «إن الملاعب متوفرة، ولكن يجب علينا في العصبة أن نراسل لجنة البنيات التحتية داخل الجامعة من أجل تعشيب هذه الملاعب، وقد قمنا في هذا الصدد بخطوة داخل المكتب المديري، تمثلت في فرض أن يلعب كل فريق تابع للعصبة في ملعب يوجد داخل الجماعة الترابية التي ينتمي إليها، وليس في جماعة أخرى، وذلك من أجل الدفع بالجماعات الترابية إلى المساهمة في بناء وتجهيز الملاعب» .
وعن الملعب الذي يحمل اسم «بيجوان» المحاذي لشاطئ مدينة أكادير، والذي تم تحويله إلى موقف للسيارات، قال رئيس عصبة سوس «إننا نتفهم حاجة المدينة لمواقف للسيارات، لكن يجب تعويضه بملعب يحمل نفس الاسم، لأن اسم هذا الرائد الرياضي الذي كان رئيسا لفريق حسنية أكادير حين استشهاده في الزلزال الذي ضرب المدينة سنة 1960، يجب أن يظل قائما، ويجب أن لا يمحى من الذاكرة الرياضية للجهة.
وقلل أبوالقاسم من الارتباك الذي يمكن أن يصيب نشاط عصبة سوس، في حال خلق عصبة كلميم، وسط الموسم الرياضي الجاري، وقال بأن بطولة عصبة سوس لكرة القدم ستستمر بالأندية التي ستبقى، مضيفا أن عصبة سوس «ستكون خير سند للعصبة الجديدة، ومن حسن الحظ أننا فتحنا مدرسة للتحكيم بمدينة كلميم ستستفيد العصبة الجديدة منها.


بتاريخ : 20/12/2019

أخبار مرتبطة

نهضة بركان يتحدى الزمالك بملعب القاهرة بحثا عن لقب إفريقي ثالث   يتسلح نهضة بركان، حينما يواجه يوم غد الأحد،

أخذا بالاعتبار أن الطب الرياضي هو قاعدة أساسية، بل وحلقة أقوى لتقدم الرياضة بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، ووعيا

  ذهبت آخر الأخبار إلى أن الشكة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، المعروفة اختصارا بـ “سونارجيس”، ستتولى أشغال إعادة تأهيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *