عودة الروح إلى مخيم الأميرة لالة مريم في آخر أنفاس العطلة الصيفية

عدم فتح أبواب المخيم الحضري الأميرة لالة مريم في زمنه المعتاد كل سنة فتح الباب لتناسل الفرضيات ودواعي تعطيله المحتمل، لن نخوض في التفاصيل حتى لا نجهض فرحتنا وإن كنا نتمنى أن تفتح أبواب هذا المخيم ضمن الأجندة الزمنية العادية للوزارة، لكن يبدو أن هناك جهات مسؤولة عن الشأن المحلي لم تعد تضع ضمن برامجها دعم مخيمات القرب، و منح مئات الأطفال من أحياء شعبية فرصة الاستفادة من العطلة للجميع، والتربية على القيم والمواطنة والتنشئة الاجتماعية.
وللتذكير فجهة الدار البيضاء سطات لعبت لسنوات دورا مركزيا في استمرار المخيمات الحضرية بالدعم المالي وذلك لتغطية تعويضات الأطر التربوية والإدارية والعمالة، مما يطرح فرضية تعطيل المخيم بعدم وجود اعتمادات خاصة به.
فحسب مصادر عليمة فجمعية المخيمات الحضرية ستدبر مخيم الاميرة لالة مريم على مرحلتين هذا الموسم بمنحة الوزارة بينما ستتحمل المقاطعات الجماعية تعويضات الأطر بمختلف اختصاصاتها، على أن تتكفل كل مقاطعة جماعية بتسجيل الأطفال لدى المصالح المختصة وتوفير النقل والمؤطرين.
وفي السياق ذاته و في إطار البرنامج الوطني للتخييم موسم2023 تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار:» المخيمات فضاءات للتنمية والادماج تنظم جمعية المخيمات الحضرية بتعاون مع المديرية الجهوية لجهة الدار البيضاء سطات
المخيم الحضري لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب مخيم الاميرة لالة مريم الشهير والذي يعد بامتياز ملاذا لمئات الأطفال الذين يعانون الهشاشة الاجتماعية على مدى مرحلتين الأولى من 16 إلى 21 غشت2023 والثانية من 22 غشت إلى 27 غشت 2023، وتستهدف الأطفال البالغين من 8 الى13 سنة.


بتاريخ : 19/08/2023