أصبح من المألوف، في العديد من الشوارع والأزقة البيضاوية، أنه كلما انتهت أشغال ورش من أوراش ترميم وإصلاح بعض المسالك أو الطرق، أو مد قنوات تخص توسيع مياه الشرب، أو أسلاك الإنارة، أو الوادي الحار، إلا وبقيت بعض المخلفات السلبية المتمثلة في الحفر وغيرها، دون إصلاح من قبل الجهات المعنية؟
فعلى مستوى ممر الحدائق بعين السبع، مثلا، والذي يشهد حركية مرورية مكثفة، من خلال سيارات الأجرة الكبيرة وغيرها من العربات، تتواجد مجموعة من الحفر، والتي تشكل خطرا على مستعملي الطريق، على مقربة من مدار الشفشاوني، وتتسبب في إلحاق أعطاب بالسيارات، إلى جانب الاكتظاظ المؤشر على الضجيج الدائم ، الذي بات مصدر معاناة يومية بالنسبة لساكنة المنطقة .
و”رفعا لهذه المعاناة، سبق الاتصال بمسؤولي مقاطعة عين السبع، قصد العمل على القيام بإصلاح الحفر المتواجدة بشارع الشفشاوني أمام ممر الحدائق، منذ أزيد من شهر، لكن دون جدوى “يقول بعض السكان المتضررين، متسائلين” عن دور منتخبي المنطقة الذين لا يظهرون إلا أثناء الحملات الانتخابية؟”، ملتمسين” من عامل مقاطعات عين السبع -الحي المحمدي التدخل لوضع حد لهذه المحنة التي عمرت أكثر من اللازم ، وذلك تفاديا لوقوع حوادث سير لا أحد يمكنه التكهن بعواقبها الوخيمة “.