يسارع سكان مجموعة من الدواوير في عين حرودة التابعة لعمالة المحمدية، في الآونة الأخيرة، إلى البحث عن سكن يأويهم وأسرهم، بعد أن صدر قرار بهدم كل الدواوير وعددها يناهز عشرة، وذلك في إطار تعويضهم بسكن جديد بعيدا عن مناطق سكناهم.
وأمهلت السلطات العمومية ساكني هذه الدواوير بين ثلاثة أيام وأسبوع قبل إتمام عمليات الهدم التي انطلقت قبل فترة وطالت جزء كبيرا من الدواوير منذ مدة، وأصبح السكان بالتالي مجبرين على الانتقال لسكن جديد يقيمون فيه مؤقتا قبل إتمام المشاريع السكنية المخصصة لهم من طرف مؤسسة العمران وشركة تهيئة زناتة.
وأمام ضيق الآجال التي منحتها لهم السلطات العمومية، وأمام ضيق حال غالبية ساكني هذه الدواوير، لجأ السكان إلى كراء «كراجات» أو مستودعات خارج منطقة عين حرودة، إلا أن عدد منهم واجهوا صعوبات كثيرة في العثور، يقول أحد السكان، على كراج يأويهم في هذه الفترة التي تسبق عيد الأضحى والإقبال الكبير الذي يشهده كراء الكراجات من طرف تجار وبائعي الغنم، وارتفاع أسعارها.
وأبلغ السكان، أنهم وفي إطار نزع الملكية، سيستفيدون من سكن مقابل إخلاء سكنهم، ووزعت الدواوير على مشروعين للسكن مازالا قيد الإنجاز، حيث خصص مشروع «بدر» السكني ببني يخلف لدواوير ولاد مالك، المرجة، حربيلي و دوار العين، فيما سينتقل سكان دوار الحجر، دوار حرودات، جمايكا إلى المشروع السكني «جنان زناتة».
