يعيش ملعب الوازيس التابع لفريق الرجاء البيضاوي غليانا كبيرا بسبب مقاطعة اللاعبين للتداريب احتجاجا على عدم توصلهم  بمستحقاتهم  المالية والتي لازالت في ذمة إدارة النادي لما يزيد عن موسمين.و يحمل اللاعبون المضربون المسؤولية لإدارة النادي التي لم تبد رغبة حقيقية في تسوية وضعيتهم رغم توصلها بمبالغ مالية مهمة من صفقة بين مالونغو إذ فضلت الإدارة تسوية ديونها المترتبة من الدعاوي المرفوعة ضدها من مدربين ولاعبين سابقين عوض أداء مستحقات لاعبيها مما اعتبروه استهتارا وسوء تسيير من المكتب الرجاوي.
وحسب مصدر مقرب من المكتب المسير لنادي الرجاء البيضاوي، فإن هذا الأخير و رغبة منه في إنهاء إضراب اللاعبين والدي انطلق يوم الثلاثاء الأخير واستمر إلى يوم الأربعاء قد اقترح  على اللاعبين الدائنين مبلغ عشرين مليون سنتيما لكل واحد بالإضافة إلى شيك بمبلغ نصف مستحقاتهم يؤدى في تاريخ يتم الإتفاق عليه بين الإدارة واللاعبين، الشيء الدي تم رفضه من طرف اللاعبين الذين طالبوا بشيك شخصي للرئيس ما لم يوافق عليه المكتب.
و استمر الإضراب عن التداريب لليوم الثاني على التوالي مما يجعل مصير النادي على كف عفريت خاصة وأنه مقبل على السفر إلى إيطاليا للعب مباراة ودية و تنتظره نهاية كأس محمد السادس يوم 21 من الشهر الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن محيط ملعب الوازيس شهد زوال الأربعاء الأخير إنزالا أمنيا كبيرا تمت الاستعانة فيه بوحدات أمنية من خارج المدينة و ذلك تحسبا لتدفق الجماهير الرجاوية التي كان من المرتقب أن تأتي لمؤازة اللاعبين وتحتج  على المكتب وعلى المدرب الشابي والذي أبعد عدة لاعبين بميزاجيته الخاصة حيث وضع أسماء أساسية في لائحة المغادرين مما يجعل فريق الرجاء البيضاوي في مأزق الموسم المقبل والذي هو على الأبواب إن لم يجد المكتب المسير الحلول الملائمة ليبقى الرجاء العالمي في الواجهة.
يذكر أن الرجاء توج بطلا لكأس الاتحاد الإفريقي (الكونفدرالية) بفوزه في النهائي 2-1 على فريق شبيبة القبائل الجزائري، كما احتل المركز الثاني في الترتيب العام للبطولة الاحترافية الأولى خلف البطل الوداد الرياضي موسم 2020-2021،ويخوض مباراة نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال خلال نهاية الأسبوع المقبل.