رغم مضايفات الإدارة: مستخدمو المكتبة الوطنية يحتجون أمام مقر الوزارة الوصية

نفذت شغيلة المكتبة الوطنية وقفة احتجاجية نوعية أمام مقر وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة – للتعبير عن استيائها العارم من الوضع الكارثي الذي صارت إليه الأمور بالمكتبة الوطنية.
وندد المحتجون وفق بلاغ للجهة المنظمة، بصمت الوزارة الوصية ووقوفها موقف المتفرج إزاء ما يتعرض له مستخدمات ومستخدمو المكتبة الوطنية من تعسفات متكررة من طرف مدير المكتبة الوطنية، والتي أصبحت تهدد حياتهم المهنية والشخصية، ووصلت حد العزل من الوظيفة العمومية، ومطالبتها من جهة أخرى، بتحمل مسؤولياتها الكاملة فيما يقع، وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة بناءا على خلاصات تقرير المفتشية العامة للوزارة، الذي أكد على وجود خروقات مالية وإدارية ومهنية تستوجب اتخاذ اجراءات صارمة في حق مدير المكتبة الوطنية.
وكشف البلاغ أن الوقفة عرفت نجاحا كبيرا بكل المقاييس، حضورا وازنا ودعما واسعا من طرف مختلف المكاتب النقابية ، وبعض الهيئات الحقوقية والثقافية الغيورة على صورة المكتبة الوطنية كواجهة ثقافية للمملكة.
وأوضحت النقابة الوطنية لمستخدمي المكتبة الوطنية، أن الوقفة الاحتجاجية عرفت نجاحا على الرغم من المضايقات التي تعرض لها الداعون إلى هذه الوقفة من طرف إدارة المؤسسة من أجل ثنيهم عن الحضور والمشاركة.
للإشارة فإن هذه الخطوة النضالية، تأتي استكمالا للبرنامج المسطر سلفا من طرف النقابة الوطنية لمستخدمي المكتبة الوطنية، الذي استهلته بحمل الشارة لمدة 5 أيام أعقبتها وقفات احتجاجية متتالية أمام مقر المكتبة الوطنية؛ وبعد تعليق وقفة احتجاجية سابقة كانت مقررة أمام الوزارة الوصية، عقب دعوة من الوزير للجلوس إلى طاولة الحوار، والذي لم يفرز عن أي نتائج إيجابية تذكر على أرض الواقع.


الكاتب : جلال كندالي

  

بتاريخ : 16/10/2023