فاس.. من أجل إدماج أمثل للتكنولوجيا الرقمية في النظام التربوي

 

دعت ندوة رقمية نظمتها، مؤخرا، الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة بفاس، إلى «الإدماج الأمثل للتكنولوجيات الرقمية في النظام التربوي والتعليمي، بشكل يضمن تيسير استعمالات الأطفال والشباب لأساليبها وتوظيفهم لها».
وأبرزت توصيات الندوة المنظمة من قبل المكتب التنفيذي للشبكة بالعاصمة العلمية ، تحت عنوان «الشباب ورهانات بناء المعرفة»، «أهمية مراجعة محتويات ومناهج المقررات المدرسية بهدف خلق الانسجام التام لمنظومة القيم المزمع توصيلها واكتسابها من طرف المتعلمين والمتعلمات، مع العمل على تقوية تعليم العلوم الدقيقة والعلوم الإنسانية والآداب والفلسفة، قصد تعزيز الروح النقدية لدى المتعلمين».
وطالب متدخلون في الندوة «بتعزيز المنظومة التربوية والتعليمية وتقويتها بمبادئ الانفتاح وحب المعرفة، ونشر قيم حقوق الإنسان، وتكوين الناشئة من أجل امتلاك مهارات المبادرة، والابتكار، والقابلية للتواصل والتفاعل مع الثقافات والحضارات».
وشملت التوصيات ، أيضا، «استثمار التكنولوجيات الرقمية في تقوية برامج ومقررات التربية والتعليم بما يكسب المتعلم الحس النقدي تمييزا ومقارنة وحكما، وبرمجة مضامين في التكنولوجيات الجديدة ضمن التكوين الأساس للفاعلين التربويين، ومحاربة الاستعمالات السلبية للتكنولوجيات الرقمية في الغش والتحرش والعنف والتعصب»، مشددة «على أهمية إطلاق مواقع الإنترنت الموضوعاتية ذات المضامين الهادفة، وإغناء وتطوير الموجود منها لتقديم مضامين نصية وسمعية بصرية للشباب قصد تعزيز المعارف المدرسية والجامعية، وتقوية مهارات الحس النقدي وقيم الابتكار والتواصل والقدرة على حل المشكلات».


بتاريخ : 18/06/2020