تحتضن العاصمة السنغالية، دكار، ما بين 16 و24 فبراير الجاري، الدورة الثالثة ل»مهرجان فيلم النساء الإفريقيات»، وهي تظاهرة تنظمها الجمعية الفرنكو- سنغالية «صلة وصل» حول موضوع «النساء والتربية».
وأوضح المنظمون أنه سيتم خلال هذا المهرجان عرض 50 فيلما طويلا وقصيرا ووثائقيا، اثنان منها مغربيان، وذلك في 27 موقعا بدكار وضاحيتها.
ويمثل المغرب في هذا الموعد السينمائي الفيلمان القصيران «خلف الجدران» و»رياض أحلامي»، للمخرجتين الشابتين، كريمة الزبير، وزينب تمورت، الحاضرتين في المهرجان.
وحصل الفيلم القصير «خلف الجدار» في أبريل 2017، تنويها خاصا من لجنة مهرجان الاسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر.
أما فيلم «رياض أحلامي»، وهو أول أفلام زينب تمورت، فحصل سنة 2017، على الجائزة الخاصة للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية بفرنسا، وعلى جائزة الجمهور الشبابي للفيلم القصير للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا.
ويتوخى مهرجان فيلم المرأة الإفريقية الذي ستنطلق فعالياته مساء اليوم الجمعة بالمركب السينمائي سيمبين أوسمان، بدكار، النهوض بالسينما الإفريقية التي تروي قصص النساء. وستتواصل التظاهرة ما بين 26 فبراير الجاري و4 مارس المقبل، في سبع مدن سنغالية هي روفيسك وكاولاك ولوغا وتييس وسوخون وسان لوي وزيغينشور.
وستتلو عروض هذه الأفلام نقاشات حول مواضيع من قبيل المواطنة. وتتمثل الرسالة الرئيسية للمهرجان لهذه السنة في «مقاومة الضغط الاجتماعي بفضل التعليم».
وسيتم خلال الدورة الثالثة لهذا المهرجان، تسليم جائزة الفيلم القصيرة المهداة من طرف (كنال بلوس) لمخرج شاب من طرف لجنة تحكيم مكونة من خمسة تلاميذ من مؤسسات مختلفة من دكار.
وسيتم في إطار هذا المهرجان، أيضا، إحياء الذكرى ال20 لرحيل السيناريست السنغالي، جبريل ديوب مامبيتي، عبر عرض فيلمه «يين».