في أفق التخلص من نقائص تدبير الشأن المحلي بعاصمة الجهة : انتظارات ساكنة الرشيدية من المنتخبين المقبلين محور نقاش مفتوح عبر مواقع التواصل الاجتماعي

 

مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية المقرر إجراؤها يوم 8 شتنبر الجاري، فتح عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ومتتبعي الشأن المحلي بمدينة الرشيدية، نقاشا حول انتظارات الساكنة من المنتخبين الذين ستؤول نتائج الانتخابات لصالحهم، خاصة ما يتعلق بالانتخابات المحلية على صعيد الجماعة الترابية الرشيدية.
وتنوعت آمال وتصورات وانتظارات سكان “عاصمة جهة درعة تافيلالت” من الانتخابات المقبلة، ومدى قدرة المنتخبين المقبلين على تسيير الشأن المحلي بالرشيدية على الاستجابة لمطالب «المواطن الراشيدي»، وتحديدا ما يرتبط بتحسين البنية التحتية وتوفير مناصب الشغل ورفع مستوى المدينة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا …
«إن مدينة الرشيدية، يقول أحد المشاركين في النقاش المفنوح ، عرفت الكثير من النكران والتهميش، وتطويرها يحتاج فقط إلى جرأة الشباب وتجربة الشيوخ… علما بأن مدينة الرشيدية، لا يمكن تطويرها إلا من طرف أبنائها»، مضيفا «أن هذه المدينة تحتاج فقط إلى تضافر جهود الجميع من أجل بناء مستقبلها على أسس تنموية صلبة تقطع مع سلبيات التجارب السالفة».
متدخل أخر (ع.ك.)، بالفضاء الأزرق بمدينة الرشيدية، قال: «إن عاصمة الجهة تعيش مشاكل متعددة ، خاصة منها بطالة الشباب الحاصلين على الشواهد أو غيرهم، لذا وجب على المجلس الترابي المقبل الالتفات اليهم».
متدخلون عديدون أبدوا اقتراحاتهم وتوصياتهم وهم يتبادلون الرسائل عبر الواتساب، حيث أجمعوا على «أن المجلس الترابي للرشيدية يجب أن يعتمد برنامجا مغايرا للمجالس السابقة، على اعتبار أن الظرف أصبح مغايرا كذلك، والساكنة وعت بمشاكل المدينة».
من بين الاقتراحات المقدمة للنهوض بعاصمة جهة درعة تافيلالت» الاهتمام بالأحياء الناقصة التجهيز، إعادة تهيئة ساحة الحسن الثاني التي أصبحت عالة على المدينة خاصة في فصل الصيف، تثمين حديقة واد الذهب بإرجاع هيبتها ومكانتها وذلك بإحضار و ارجاع الحيوانات التي كانت تزخر بها (قردة ..خيول..طيور..حيوان الطاوس…)، الاهتمام بالإنارة العمومية الناقصة في عدد من أحياء المدينة، تبليط أزقة أحياء لابيطا و الفيلات وغيرها…»
كما توقف بعض المتدخلين في النقاش، خاصة، عند معضلة مواقف السيارات (الباركينغ) مؤكدين أنه من»غير اللائق منح رخص لأشخاص غير مؤهلين لتدبير هذا القطاع بشكل جيد، اضافة الى وجود حراس «مزورين» ليس لهم أي صفة، «يبتزون» أصحاب السيارات في الأداء رغم أن الأرض هي تابعة للمدينة وأصحاب السيارات يؤدون الضرائب…».
وفي السياق ذاته تمت مطالبة المجلس المقبل «بأن يعمل على توفير أمكنة ووفضاءات لتوقيف السيارات بطرق متطورة ، وجعل مكان المحطة الطرقية الحالية هو الموقف الرئيسي للسيارات وبنائه تحت أرضي، على أساس أن المحطة الحالية سوف يتم نقلها الى المحطة الطرقية الجديدة بأولاد الحاج».


الكاتب : فجر مبارك

  

بتاريخ : 02/09/2021

أخبار مرتبطة

  لا تزال التداعيات المتعلقة بوقف استفادة العديد من الأسر من التغطية الصحية المجانية، بسبب ما تم وصفه بـ «إعادة

لكي يتم تفعيل استفادة المنتقلين من «أمو «تضامن» إلى «الشامل» مع ما يعني ذلك من تهديد لأرواحهم وسلامتهم طيلة هذه

  تتواصل محنة ساكنة الزنقة 8 و 19 و 20 بدرب الدوام ودرب الحجر بمقاطعة سباتة بمدينة الدارالبيضاء مع مظاهر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *