تنطلق يوم 15 نونبر الجاري، بالدار البيضاء، فعاليات الدورة الأولى للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، والتي ستمتد إلى 25 منه، بفضاء آنفا بارك بالدار البيضاء على مساحة إجمالية تقدر بـ2059 مترا مربعا.
هذه الفعالية التي كانت محور لقاء نظم أمس الأربعاء 1 نونبر الجاري بالدار البيضاء، لتقديم محاورها، تتوخى من خلالها الوزارة الوصية تعزيز العرض الثقافي بالعاصمة الاقتصادية، بعد نقل معرضها الدولي الوحيد للكتاب منذ سنتين الى العاصمة الرباط، تهدف الوزارة منه، أيضا، تحقيق التقائية بين جميع المتدخلين من أجل تكريس الفعل القرائي في صفوف الأطفال والشباب. وقد خصصت لهذا الهدف برنامجا يجمع بين العرض والورشات التكوينية المهنية (ماستر كلاس) يؤطرها متخصصون في الكتابة الإبداعية والوساطة الثقافية والرسم الفني.
كلمة وزير الثقافة والتواصل والشباب، المهدي بنسعيد، أكدت أن هذه التظاهرة التي تطلقها، بشراكة مع جماعة الدار البيضاء ومجلس جهتها، تهدف الى خلق دينامية ثقافية شبابية لتقوية حضور الكتاب الموجه لفئات الأطفال والشباب، إيمانا منها بأن الوقت قد حان للاستثمار في المجال الثقافي، مضيفا أنها محطة أولى ستتلوها محطات أخرى ستشمل التراث والمسرح والسينما، وفق سياسة ثقافية تنطلق وتتجه الى الأجيال الصاعدة.
يشارك في فعاليات هذه الدورة الأولى، 255 عارضا منهم 75 عارضا مباشرا و180 عارضا غير مباشر ، يمثلون 33 بلدا، فيما يبلغ عدد العناوين المعروضة 35 ألفا بمجموع نسخ يتجاوز 100 ألف نسخة.
العارضون يتوزعون ما بين دور نشر (71 في المائة)، سفارات (4 في المائة)، منظمات دولية (4 في المائة)، مؤسسات عمومية (4 في المائة)، وزارات (4 في المائة)، بالاضافة إلى المعاهد (1 في المائة) والجمعيات( 3 في المائة)، والموزعين (10في المائة).
أما بخصوص الإصدارات التي ستعرض، فإن 29.43 في المائة منها صدر خلال هذه السنة (2023)، فيما 44.29 في المائة صدر سنة 2022 و26.28 في المائة صدر قبل 2022.