في إطار الدورة الأولى لجامعة الشباب الإفريقي بالمغرب ..إطلاق اسم «الاتحاد الإفريقي» على ساحة شارك الطلبة في تشجيرها

 

في إطار برنامج الدورة الأولى لجامعة الشباب الإفريقي بالمغرب المنظمة بمدينة وجدة تحت شعار «شباب إفريقيا رافعة للشراكة جنوب-جنوب وتعزيز لقيم العيش المشترك»، بشراكة بين الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وجامعة محمد الأول، ترأس رئيس الجامعة الدكتور محمد بنقدور، مساء الأربعاء 10 يوليوز الجاري، زيارة ميدانية للطلبة الأفارقة ونظرائهم المغاربة إلى مجموعة من المؤسسات الجامعية.
وتمكن الطلبة الممثلين لـ26 دولة إفريقية من الاطلاع على التكوينات التي توفرها الجامعة وكذلك المختبرات العلمية ومجالات اهتماماتها البحثية، كما كانت مناسبة لزيارة مركز الشرق لعلوم وتقنيات الماء والاطلاع على المهام والدور المنوط بهذا المركز.
وتجسيدا لروح التعاون والتشارك، شارك طلبة الجامعة الصيفية للشباب الإفريقي في نفس اليوم، في عملية تشجير لإحدى ساحات كلية العلوم التابعة لجامعة محمد الأول، ترأسها الدكتور محمد بنقدور وأطلق عليها اسم «ساحة الاتحاد الإفريقي».
واستفاد المشاركون المئة، 70 يمثلون 25 دولة إفريقية و30 طالبا مغربيا، من مجموعة من الندوات والورشات افتتحت مساء الثلاثاء 09 يوليوز، بعرض افتتاحي حول موضوع «الثقافة الدينية والمشترك الإنساني» قدمها الدكتور أحمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، تلتها ورشة حول «المشترك الثقافي المغربي الإفريقي» وورشة حول «السياسة الوطنية للهجرة واللجوء نموذج للسياسات الإفريقية للمغرب».
وخلال اليوم الموالي كانوا على موعد مع ورشة حول «تعدد مداخل السياسة الإفريقية للمغرب» قدمه الدكتور الموساوي العجلاوي من معهد الدراسات الإفريقية بالرباط. ثم ورشة حول «برامج التبادل الطلابي وتطوير الشراكة جنوب-جنوب بإفريقيا».
وصباح يوم الخميس 11 يوليوز، كان الطلبة على موعد مع أنشطة سياحية وزيارات استكشافية للمواقع الأثرية بتافوغالت وزكزل، وزيارة لبعض المواقع الفلاحية والقطب الفلاحي ببركان وكذا زيارة للمحطة السياحية بالسعيدية، فيما سيتسفيدون في اليوم الأخير من الجامعة من ورشة حول «تشغيل الشباب بإفريقيا» وورشة حول «الدبلوماسية الثقافية بالقارة الإفريقية: المسار والتفعيل» زيادة على ورشة تحسيسية حول العيش المشترك.
هذا، وكانت الدورة الأولى لجامعة الشباب الإفريقي بالمغرب التي احتضنتها مدينة وجدة في الفترة الممتدة من 09 إلى 12 يوليوز 2019، فرصة لتسليط الضوء على مكانة الشباب الإفريقي في تنمية بلدانهم والقارة الإفريقية، وكذا المساهمة في ترسيخ قيم العيش المشترك والانفتاح على الآخر والتسامح لدى كل المشاركين، وذلك قصد مساعدة هؤلاء الطلبة الأجانب ليصبحوا مستقبلا سفراء للمغرب وثقافته.


الكاتب : سميرة البوشاوني

  

بتاريخ : 12/07/2019

أخبار مرتبطة

كتبت صحيفة «لوموندا» الإيفوارية أن مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر تشكل «مصدر توتر وقنبلة موقوتة» تهدد أمن المنطقة. وأكد

الدعوة إلى نشر قوات أممية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين دعم دور لجنة القدس برئاسة جلالة

بلغت المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق سنة 2023 ما مجموعه 6426 هكتارا وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 70 بالمائة مقارنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *