ختمت جماعة الخميسات دورتها العادية لشهر فبراير 2022 بعقد الجلسة الثالثة، التي تدارس خلالها المجلس ثلاث نقط ،كان أبرزها تلك التي سبق تأجيلها ، والمتعلقة بالمسبح البلدي، والتي استغرق تداولها مدة طويلة. وخلال النقاش تم التأكيد على «أن تدبير المسبح يتسم بالعشوائية، رغم أن هذا المرفق يعد تراثا للمدينة لم يتم تثمينه بالشكل المطلوب، حيث باتت حالته مزرية، ويحتاج لإصلاحات جذرية وخلق مرافق مختلفة به، تتطلب إمكانيات ضخمة»، في وقت، يقول مستشارون، «نجد أن الجماعة ليس بمقدورها الإستثمار فيه، هذا المرفق، ونظرا لدوره الإجتماعى والإقتصادي، وجب أن تعطى له العناية والإهتمام  اللازمين، حتى يكون في مصاف المسابح  العصرية، وبالتالي استفادة شباب  المدينة منه عوض اللجوء للبحيرات والأودية المجاورة ، رغم أن السباحة بها تشكل خطرا  على حياتهم  « .
وحسب  المعطيات المتوفرة ، وما كشف عنه خلال الجلسة، ونظرا للحالة المناخية التي تميزها قلة التساقطات المطرية، فإن المسبح  لن يفتح أبوابه خلال الصيف المقبل ، ولذلك تم الحديث «عن وجوب التفكير واتخاذ الإجراءات اللازمة قصد استغلاله صيف السنة الموالية  مع الحرص على تدبير مستمر ولائق ومراعاة مصالح  الساكنة»، وكان الختام بأن القرار سيتخذ بناء على المعطيات المتوفرة.
وتدارس المجلس موضوع الأحياء الصفيحية الخاضعة حاليا لإعادة  الهيكلة، و التي تم هدمها  قبل سنتين، وتتم بها الأشغال في إطار برنامج القضاء على هذا النوع من المساكن، ونظرا للمشاكل المطروحة بهذه الأحياء، فقد تم اقتراح تنظيم يوم دراسي للوقوف عليها والعمل  على معالجتها لإيجاد الحلول الملائمة، خاصة مع كثرة احتجاجات السكان المعنيين وشكاويكم جراء الانتظار الطويل، إضافة إلى الخلافات مع جمعيات هذه الأحياء، حيث يطالب المعنيون بالإسراع بتسليم بقعهم الأرضية. كاشفين عن المبلغ  المالي الذي سددوه ، ومعلنين استعدادهم لإتمام  تأدية المبالغ  الواجبة قصد إتمام  المشروع و الأشغال ليتمكنوا من تسلم قطعهم الأرضية، وبالتالي بناء مساكن لائقة تحفظ كرامتهم. وأمام  هذا الوضع رأى مستشارون «أن على الجماعة التحرك والاطلاع على ما تتضمنه الإتفاقية موضوع هذا المشروع، واستيعاب الملف  بشكل شامل  والإلمام به قصد اتخاذ ما يمكن من تدابير بعيدا عن التوترات، لأن المجلس هو ممثل للسكان، مما يفرض  عليه الوقوف على همومهم ومعاناتهم». وفي لسياق ذاته، اقترح البعض «عقد المجلس لاجتماع مع مسؤولي المصالح الخارجية المعنية بالمشروع ، بحضور مختلف الأطراف المعنية، يوم 10من الشهر الجاري.»