النظافة بالمدينة تسيطر على اشغال الدورة

عقدت الجماعة الحضرية للخميسات دورة استثنائية، تضمن جدول أعمالها 3 نقط،منها اثنتين بارزتين و ذات أهمية قصوى،استغرقت مناقشتها الساخنة وقتا طويلا ، وكلتاهما تهمان قطاع النظافة.
في مستهل اﻷشغال ،أشار المسؤول اﻷول على الجماعة إلى أن هذا الاجتماع جاء استجابة للطابع اﻹستعجالي الذي تحمله نقط هذه الدورة، مرفق النظافة والشركة التي رست عليها الصفقة ، شركة أوزون، والتي ستحل محل الحالية.
تدخلا ت المستشارين الجماعيين ركزت وتمحورت حول مشكل النظافة بالمدينة والفوضى في جمع اﻷزبال وشكايات المواطنين في هذا الشأن ، رغم العديد من الغرامات التي تفرضها الجماعة على الشركة ،فإن الحاويات مكسرة، وضع المدينة يندى له الجبين ، نفايات منتشرة في كل مكان، مما يتسبب في انبعاث ر وائح كريهة، وضع ازداد حدة خلال صيف هذه السنة الذي تزامن معه عيد اﻷضحى، وضع تتحمل فيه المسؤولية الشركة المكلفة والجماعة .
أحد ممثلي الشركة الجديدة، تدخل للتعريف بها واهدافها، مجال اختصاصها، المعطيات المالية، مدة العقد، معالجة شكايات المواطنين، الموارد البشرية، اﻵليات التي ستستعمل، توفير الحاويات وأماكن وضعها وغسلها، توقيت جمع النفايات، الكنس، الجانب اﻹجتماعي،،،،،،،،،.
أعقب هدا من جديد تدخل مستشارين، بدءا بالرغبة في ألا يستمر الوضع الكارثي الدي ساد خلال التجربة السابقة، من حيث تدني الخدمات ، المطالبة بعدالة ترابية في تنظيف كل أحياء المدينة، وعدم التركيز على أمكنة معينة، إعطاء اﻷولوية ﻷبناء الخميسات فيما يخص التوظيف، واسئلة عن كيفية تحديد مواقع وضع الحاويات، مراعاة لمصالح الساكنة وطريقة وكيفية تلقي الشركة لشكايات المواطنين، ومع وضع المدينة التي أضحت عبارة عن مزبلة وجب احترام اﻹلتزامات وبنود العقد حتى تصبح نظيفة، نظافة يمكن أن تغير نظرة الساكنة لها، اﻹلحاح على أن تقوم لجنة المراقبة والتتبع بمهامها على أكمل وجه، تحديد الشركة بتدقيق تو اريخ توفير اﻵليات أثناء مدة العقد، تلافيا لكل خصاص، وتمت اﻹشارة إلى أنه في السابق عمت ظاهرة سرقة ، تكسير، وإحراق الحاويات، مما يستوجب قيام السلطة بمهامها، واتخاذ الجماعة للإحتياطات والقيام باﻹجراءات اللازمة اتجاه الشركة ، إذا سجلت اختلالات خدمة للمو اطنين وتجنبا لتراكم اﻷزبال وما ينتج عنه من عواقب. كما ان المدينة تعرف أيضا ظاهرة النبش في الحاويات ( الميخالة ) والتي تبقى مخلفات غسلها بعين المكان.
لهذا تم اقتراح تقسيم المدينة إلى شطرين لتسهيل المأمورية، وتوفير خط أخضر بين الشركة و الجماعة،و المطالبة بعقد الشركة للقاءات مع ممثلي اﻷحياء ووضع الحاويات باتفاق معهم، وتم طرح نقطة خاصة بكيفية وضع النفايات بالمطرح أمام غياب مطرح قانوني، وبكل المو اصفات، إذ ليس هناك مطرح محدد، والسكان المجاورون له يحتجون باستمرار ، مما يستوجب وضع النفايات داخل المطرح و ليس بجنباته.تلا هذه الاقتراحات ردود ممثلي الشركة في شأن تدبيرهم مستقبلا لهذا القطاع الحيوي والهام و الحساس ، وعرض اﻹمكانيات واللوجيستيك التي ستسخره لتدبيره.