في بلاغ للنقابة الوطنية للصحة العمومية – فدش .. حالة الاحتقان تعود إلى المركز الاستشفائي محمد الخامس بأسفي 

عادت حالة الاحتقان، من جديد، إلى المركز الاستشفائي محمد  الخامس، ذلك ما نقلته النقابة الوطنية للصحة العمومية بأسفي ( فدش)، والسبب ممارسات رئيسة قطب الشؤون الإدارية التي وصفها بلاغ للنقابة في الموضوع، بالتعنت والتجاوز، مما ضاعف من حدة التوتر بهذا المركز .
وأضافت النقابة في بلاغها، بـأنها عقدت عدة لقاءات مع المسؤولين عن القطاع، محليا وجهويا ومركزيا، بما فيها مدير الموارد البشرية بالوزارة لتدارس الوضع الشاذ بالمستشفى، وقد تلقت النقابة عددا من التطمينات والوعود من أجل ترتيب الجزاء الملائم بما يضمن شروط استمرارية خدمات الموفق الصحي، ويساعد العاملين على الاشتغال في ظروف مهنية ملائمة ومحفزة على تجويد الخدمات الصحية لفائدة المرضى الوافدين على المركز الاستشفائي . وشددت النقابة الوطنية للصحة العمومية بأسفي، في بلاغها، على أن الجهات الوصية عن القطاع احتفظت بالملف منذ سنتين دون أن تتخذ الإجراءات المطلوبة إداريا وقانونيا، وهو الوضع الذي أضحى يشكل عرقلة حقيقية لمرفق عمومي حيوي بالنسبة لساكنة الإقليم، وطالبت النقابة بتطوير منظومة التدبير بمركز محمد الخامس باعتماد نظام الخدمات الرقمية في كل ما يتعلق بالتدبير الإداري للمرفق لضمان السرعة والنجاعة، وإعادة هيكلة الوحدات الإدارية داخل المركز بالاعتماد على الكفاءة والمردودية …
وختاما طالبت النقابة، من جديد، بضرورة التدخل العاجل لإصلاح الوضع المتردي، ومعالجة الاحتقان الموجود في أوساط الشغيلة الصحية خاصة في ما يتعلق برئيسة قطب الشؤون الإدارية حتى يؤدي المركز، كمرفق عمومي، وظائفه وأدواره المطلوبة والمتمثلة في تحسين الخدمات الصحية وتجويدها والسهر على تأمين صحة المرضى في ظروف جيدة وملائمة.


بتاريخ : 20/04/2023