في تصريح خص به «الاتحاد الاشتراكي وأنوار بريس» أسامة خليل نجم الكرة المصرية : المغرب يستحق عن جدارة نيل شرف تنظيم كأس العالم

قال أسامة خليل، عميد المنتخب المصري لكرة القدم ونجم نادي الإسماعيلي وأول لاعب مصري يحترف في السبعينيات بالدوري الأمريكي، أن المغرب يستحق عن جدارة نيل شرف تنظيم كأس العالم 2030.
وأوضح النجم المصري خلال زيارته لمقر الجريدة صباح أول أمس الاثنين، أن المغرب بصم على تاريخ كروي مميز، وتوج هذا التاريخ بالمستوى العالي والرائع في مونديال قطر الأخير، إلى جانب أنه يتمتع بكل المقومات التي تجعل منه بلدا قادرا على احتضان كبريات التظاهرات الرياضية ككأس العالم لكرة القدم.
وأضاف عميد المنتخب المصري السابق، أنه لا يمكن للعرب ولإفريقيا،بل ولدول العالم كلها إلا أن تزكي ترشح المغرب لاحتضان مونديال 2030، هذا الترشيح الذي تقوى بانضمام المغرب لملف إسبانيا والبرتغال، حيث سيشكل هذا الملف،حسب ما قاله، لوحة متميزة تتشكل فيها كل الأبعاد الحضارية والثقافية والجغرافية، لوحة يحضر فيها اللون العربي الإفريقي واللون الأوروبي، إلى جانب أن البلدان الثلاثة تعتبر وجهة سياحية جميلة جدا،كما تتمتع بتوفرها على بنية تحتية عالية المستوى من ملاعب،طرقات، فندقة،وسائل النقل وشبكات الاتصال وطبيعة خلابة، وجغرافية متقاربة وموقع يطل على بحرين والقرب من كل القارات.
« سأنشر،باسمي الشخصي، وكما فعلت في آخر ترشح للمغرب لاحتضان المونديال،هاشتاغ أعلن من خلاله دعمي الكبير لمنح المغرب ضمن الملف الذي يشترك فيه مع إسبانيا والبرتغال، شرف احتضان مونديال 2030، وأدعو كل العرب والأفارقة إلى نشر دعهم لهذا الملف».
في جانب آخر، ذكر أسامة خليل بالعلاقات التاريخية والأخوية كما وصفها،التي ظلت تربط المغرب ومصر، وقال بهذا الخصوص: « أكيد يحضر التنافس،والجمهور يفضل تفوق منتخب بلده،عادي جدا،لكن الأكيد كذلك،هو أن علاقات مصر والمغرب ظلت دائما جيدة يطبعها الحب والاحترام،وحتى بعيدا عن الرياضة،فالعلاقات كانت دائما أخوية ومتينة إلى درجة أنه لا يمكن التمييز،شكل ومكنونا،بين المصري والمغربي.
واستحضر النجم المصري ذكرياته عندما كان يحمل قميص المنتخب المصري في حقبة السبعينيات من القرن الماضي، خاصة خلال مواجهات المنتخب المغربي الذي يقول عنه انه كان دائما منتخبا قويا بلاعبين مهاريين من الطراز العالي. وأكد أنه تشرف في عدة مناسبات باللعب أمام منتخب المغرب ولن ينسى،كما أوضح:» لاعبا مثل أحمد فرس،الذي كنت شخصيا أتمتع بمشاهدته فوق أرضية الملعب،كما تشرفت بمتابعته خارج الملعب، لاعب متكامل فنيا ومهاريا وبدنيا، وأخلاقيا كذلك».
وعن تواجده في الفترة الحالية بالمغرب،قال أسامة خليل:» كمسؤول حاليا في نادي الإسماعيلي الذي نشأت ولعبت فيه، أحضر للمغرب في إطار مشروع التوقيع على اتفاقية تعاون مع عدد من الأندية المغربية خاصة الوداد والرجاء، في سياق تقوية نادي الإسماعيلي والنهوض بعه مجددا بعد الفترة العصيبة التي مر بها ولايزال في الدوري المصري».


الكاتب : عزيز بلبودالي

  

بتاريخ : 23/03/2023