تمكن فريق حسنية أكادير ، برسم الدورة 10 وفي مباراة أدارها الحكم مصطفى كشاف من عصبة الدار البيضاء، من تحقيق انتصاره الثالث خلال الثلث الأول من بطولة هذا الموسم، وتحت قيادة مدربه الجديد رضا حكم الذي يبدو أن بدايته مع الفريق تؤشر على انطلاقة إيجابية بعد تحقيق الفريق خلال الدورتين الأخيرتين بقيادته لتعادل خارج الميدان أمام الفتح الرباطي، ثم انتصار أمام سريع واد زم في مباراة عرفت توزيع حكم المباراة لرقم قياسي من البطاقات الصفراء والحمراء.

فقد عرفت هذه المباراة ومنذ الدقيقة 25، حالة طرد أولى للاعب الحسنية المهدي أوبيلا الذي تلقى في البداية بطاقة صفراء واجهها، فيما يبدو باحتجاج زائد وغير مقبول، مما جعل الحكم كشاف يشهر في وجهه ورقة الطرد التي كان يبحث عنها اللاعب ليترك فريقه منقوصا ومنهزما بعد توقيع لاعب السريع حريس لهدف مبكر وغير متوقع سجل منذ الدقيقة 8 بعد خطأ للحارس الحواصلي.

كما عرف هذا الشوط في دقائقه الأخيرة حالة طرد ثانية، وكان ضحيتها لاعب السريع حمزة حاجي إثر ارتكابه لخشونة في حق لاعب الحسنية أمين صادقي. وقبلها تمكن فريق الحسنية من توقيع هدف التعادل من ضربة جزاء نفذها بوفتيني (د. 32).

خلال الشوط الثاني،يتمكن الفريق الأكاديري من التحكم في مجريات المباراة ويسجل هدفا ثانيا وقعه مهاجمه السينغالي ماليك سيسي ( د. 55). وتلا تسجيل هذا الهدف اندفاع قوي للاعبي الفريق الزائر، وهو اندفاع كان زائدا شيئا ما، ونتجت عنه حالة طرد ثانية في صفوف السريع كان ضحيتها هذه المرة اللاعب حريس بعد ارتكابه لخشونة في حق بوفتيني الذي سيغادر رقعة الملعب ليعوض باللاعب الشاب “إياليوين”.كما سيعرف هذا الشوط في لحظاته الأخيرة إضافة الحسنية لهدف ثالث من توقيع الفحلي من نقطة الجزاء. كما ستعرف إشهار حكم المباراة لبطاقة حمراء أخرى في حق عميد السريع حيبور الذي رفع عدد البطاقات الحمراء التي تلقاها فريقه في هذه المباراة إلى ثلاثة بطاقات، وهو رقم قياسي وغير مقبول. وهو يطرح مجددا إشكالية سلوكيات بعض اللاعبين المنفلتة إزاء القرارات التحكيمية.