عقد فريق الفتح الرياضي، أول أمس السبت، بقاعة الندوات بأكاديمية الفريق بالرباط، ندوة صحفية ترأستها الرئيسة المنتدبة،نوال خليفة، وخصصت لتقديم المدرب الجديد للفريق.
وأكدت خلفية في كلمة لها على أن فريق الفتح يحرص دائما على التعاقد مع مدربين يحملون مشاريع حقيقية، وبرامج واضحة في مجال التكوين، إضافة إلى ميزة أن يكون المدرب شابا، حتى يسهل عليه على التواصل مع اللاعبين، و”هذا ما جعلنا نتعاقد مع المدرب محمد أمين بنهاشم بعقد يمتد لثلاث سنوات، وقبله كان هناك الحسين عموتة وجمال السلامي ووليد الركراكي.”
وأضافت نوال خليفة أن إدارة الفتح تحترم الاختصاص، وبالتالي حرصت على عدم التدخل في الانتدابات التي كانت من اقتراح المدرب الجديد.
وبخصوص ميزانية الفريق، اكدت الرئيسة المنتدبة على أن الفتح الرياضي لا يتوفر على ميزانية كبيرة، “لكنها تبقى ميزانية محترمة، تدبر بواقعية واحترافية عالية، وهو ماجعل الفريق يحترم التزاماته وتعاقداته، سواء اتجاه الأطر التقنية أو اللاعبين،كما أن الإدارة تسعى دائما إلى الاستقرار التقني وهذا ما تترجمه من خلال جعل مدة العقد محددة في ثلاث سنوات، حتى يتسنى للمدرب تحقيق برنامجه، وإنجاح مشروع التكوين الذي يعد دعامة أساسية في إستراتيجية إدارة الفريق.”
ومن جهته، أبدى محمد أمين بنهاشم، المدرب الجديد لفريق الفتح، سعادته بالتعاقد مع فريق الفتح، “الذي يتحدث الجميع عن الاحترافية الكبيرة التي يدار بها”، مشيرا إلى أنه
صحبة الفتح يعيش الاحتراف، “الذي سيمكن من تحقيق النتائج، وخاصة الاستقرار الذي لا يتجلى على مستوى الإدارة التقنية فقط، ولكن على مستوى اللاعبين أيضا وهذا ما يجعل فريق الفتح، لا يدخل سوق الانتدابات بشكل كبير. هذه العوامل كلها بمكن وضعها تحت يافطة الحكامة، التي تجعل مدرب هذا الفريق يشتغل بعيدا عن الضغط.”
وبخصوص المشروع التقني أوضح بنهاشم أن مشروعه يتأسس على مجموعة من الأهداف، رسمت بعد تقييم ومعاينة للوضع الذي عاشه الفريق خلال الموسم الماضي، و”الذي كان استثنائيا، حصد فيه مجموعة من النتائج السلبية، أدخلته في الصراع البقاء عكس المواسم السابقة”، مشددا على أنه وضع يده رفقة طاقمه المساعد على مواقع الخلل، و”التي كانت نتيجة أخطاء ارتكبت أو لم يكن هناك اجتهاد لإصلاحها، وهو ما ساعدنا على وضع مجموعة من المراحل واستراتيجية للاشتغال، ومنها وضع الفريق ضمن خانة بعض الفرق التي سنتنافس معها، والتي لها نفس إمكانياتنا المادية واللوجيسيكية والبشرية، ومن خلال توالي المباريات سيتم تقييم الوضع ،وتحديد منافسين آخرين، لأنه لا يمكن أن نتنافس مع كل الفرق دفعة واحدة.”
وعن الانتدابا ت التي قام بها أوضح بنهاشم أنه قام باختيار أسماء قادرة على تجاوز نقائص الموسم الماضي في عدة خطوط، ولهذا “تم اختيار المدافع سوميلا واتارا وأيوب نناح وأيوب القاسمي والمهدي قرناص ولحسن دحدوح، مقابل رحيل رضى الجعدي إلى الوداد الرياضى وفك الارتباط مع جوسيف كومبوس، الذي فقد الكثير من مقوماته، وسيدريك كودجو وماجد سامح.
وبخصوص الجدل الذي رافق العرض الذي قدمه الرجاء لانتداب نوفل الزرهوني، قال بنهاشم إنه متمسك وبشكل كبير باللاعب الزرهوني مؤكدا على أنه “كاذب من يتوفر على لاعب مثل الزرهوني ويدعي بأنه ليس في حاجة إليه.”
وأضاف إذا كان لابد من تسريحه فلابد من تعويضه بلاعب من حجم سفيان رحيمي، وهذا مستحيل، “لأن الفتح لأن يتوفر على الأموال اللازمة للتعاقد معه.”