في يوم الأسير الفلسطيني.. خمسة ٱلاف سجين في المعتقلات إسرائيلية مهددون بالإصابة بفيروس كورونا

طالب فلسطينيون هيئات المجتمع الدولي بالتدخل من أجل رفع ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية حيث بالإضافة إلى ما يعيشونه من قمع وتعذيب وإهمال طبي وحرمان من الرعاية الجسدية والنفسية؛فقد أصبحوا عرضة للإصابة بفيروس كورونا في ظل الاكتضاض الذي تشهده زنازنهم وعدم تلقي اي رعاية او مستلزمات الوقاية.
وجاء نداء الفلسطينيين وهيئات حقوقية وإنسانية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يحييه الفلسطينيون يوم 17 أبريل من كل سنة.
في هذا الإطار: قال تامر سرور الأستاذ المحاضر بجامعة الخليل أن الوضع المزري للأسرى الفلسطينين يفرض تحركا دوليا ومن مختلف الهيئات والمؤسسات الدولية قصد الضغط على سلطات الاحتلال لكي تفرج على الأسرى الفلسطينيين أو على الأقل تمتيعهم بشروط التطبيب والرعاية وتمكينهم من مستلزمات الوقاية من وباء كورونا. واستغرب الأستاذ الجامعي في تصريحه كيف تغفل قوات الاحتلال ضرورة الاهتمام بوضعية الأسير الفلسطيني في ظل اجتياح وباء كورونا وهي التي قامت بإصدار عفو شامل على مساجينها الإسرائيليين وأفرغت سجونها المدنية خوفا وتحسبا من انتشار كورونا وسطهم وأهملت السجناء الفلسطينيين وتركتهم بدون أي تدخل وبدون أي رعاية او إجراءات للوقاية!!
يشار إلى أنه كان تقرر إحياء يوم الأسير الفلسطيني لأول مرة سنة 1974 من طرف المجلس الوطني الفلسطيني بهدف بعث رسالة وفاء للأسرى الفلسطينين كل عام.وكانت إسرائيل اعتقلت نحو مليون فلسطيني منذ سنة 1967.
ويبلغ عدد القابعين في سجون إسرائيل حاليا حوالي خمسة ٱلاف معتقل.وحسب معطيات لنادي” الأسير الفلسطيني” غير الحكومي يبلغ عدد المرضى وسط الأسرى الفلسطينيين 700 مريض من بينهم 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر و10 مرضى مصابين بالسرطان.
وفي ظل اجتياح وباء كورونا اكتفت سلطات إسرائيل بإلغاء زيارة اهالي إلى أجل غير مسمى.

الكاتب : عزيز بلبودالي

  

بتاريخ : 16/04/2020