قالوا بعد التتويج

مروان زيلا،
صانع ألعاب الطاس

هذا تتويج تاريخي، لأننا أدخلنا لقبا غاليا إلى خزينة فريق الاتحاد البيضاوي. وكما لاحظ الجميع، فقد قمنا بمشوار رائع في هذه المسابقة، تمكنا خلاله من التفوق على فرق كبيرة وعريقة، وتلعب كرة حديثة، لكننا فرضنا منطقنا وأسلوب لعبنا، بفضل الجهد الذي قدمه اللاعبون، واستحقوا على إثره اللقب، الذي أهديه لجماهير الاتحاد البيضاوي.
الآن، وبعد أن أنهينا مهمتنا في كأس العرش، يحق لنا أن نحلم بالصعود، حيث سنركز اهتمامنا على مسابقة البطولة، بأمل تحقيق الحلم الكبير لكافة محبي الاتحاد البيضاوي.

نوفل كركراو،
لاعب الاتحاد البيضاوي

عانينا كثيرا في سبيل هذا التتويج، لأننا واجهنا فرقا قوية، كان آخرها حسنية أكادير في اللقاء النهائي. لقد قمنا بمجهود كبير، وانتهى على نحو جميل جدا.
أشكر جماهير الحي المحمدي على مساندتها، وأهدي هذا اللقب إلى جلالة الملك محمد السادس وجمهور الحي المحمدي خاصة والجماهير البيضاوية بشكل عام.
لقد درسنا الفريق الخصم جيدا، واشتغلنا على نقط ضعفه وقوته، وكما لاحظ المتتبعون فقد خضنا المواجهة بروح قتالية، لأن مثل هذه المباريات تربح ولا تلعب.

محمد عاطر:
فنان عاشق للطاس

ينتابني شعور كبير، إحساسي لا يوصف، لأننا انتظرنا هذه اللحظة التاريخية منذ سنوات. تخونني الكلمات للتعبير عن كل ما يخالجني من شعور. لقد بحت حناجرنا بالمدرجات، وكان الجميع ينتظر هذا اللقب، الذي يعد أكبر هدية للأسماء التي تفانت في خدمة هذا الفريق، الذي انبعث من جديد.
إنه اللقب الأول في مشوار هذا الفريق التاريخي والمرجعي، وبالتالي فإن اللسان يعجز عن وصف الشعور والإحساس.


بتاريخ : 20/11/2019