قراءة في الصفحات الزرقاء

محمد اللغافي.. خيوط من ضجيج الروح

لا تتردد وأنت تمشي نحو قصائدهِ
أقبلْ عليها فهي من رياحين روحهِ

حفنة من تراب البداية:

محمد اللغافي؛ هذا الشاعر الكبير المتواري بين ضجيج الصمت، يرفع أنخابه للجمال ويمشي وسط ضباب كثيف من المعاني، يزيح ستائرها للقارئ من خلال احتراق وجدانه في مجمرة الحرف.
فهل هو ذلك الشاعر الذي رفع قبعته للسماء وانحنى أمام حبره، يمزق نفسه شظايا من واقع مرير يسقيه كؤوسه؟ أم هو فقط ؛ شاعر كوني يملأ الغبار قلبه، فينفضه مثل دخان السجائر تحت أقدامه؟أم يا ترى هو ذلك المبدع الذي يمتطي صهوة القصيدة، وكلما أتعبته الحياة، أدخل رأسه في قميص الأبجدية وصرخ بأعلى صوته: يا قارئي ألَا تلمس أنين كلماتي؟

انفجار الذات في فضاء المعنى
يحتفي الشاعر محمد اللغافي بفيض من الدلالات حين يحاول عبور الليل القاتم، فهل سحرُ الكتابة هو الذي حمله نحو أقاصي البوح من أجل رقصة لغوية يتوهج فيها الخيال؟
يقول:
لا تقلقي لأجلي
أنا هنا
أقلم أظافر الليل
وأمشط
شعره
كما لو أنه شاخ
بين
شذراتي المنسوجة
من غيم.
يخترق الزمن النفسي الذات النازفة، حيث يرصد الشاعر صورة ظاهرة للعيان، من خلال إسقاط حركة مادية (التقليم) على ما هو معنوي (تجسيد الليل) كلفظ نابض بالتوتر ومليء بالمخاوف.
إن الصور البلاغية الحسية ( يقلم أظافر الليل، يمشط شعره، كما لو أنه شاخ) تحمل مجموعة من الانفعالات، لأن « المتحكم في بناء الصورة الشعرية هو الإحساس بالموقف، ودرجة الانفعال والتفاعل معه». (1)
فهل كان إقحام الليل في هذا الخطاب الموجه لشخص ما، مجرد إيهام للقارئ بوجود سند معنوي يمنعه من السقوط في الظلام،؟ أم هو حوار مع الذات لإخراجها من دائرة الهواجس المبطنة نحو الطمأنينة التي يجدها بين مشاتل الحروف؟ لأن « الإنسان هو في العالم ولا يعرف ذاته إلا في العالم». (2)
هكذا مسرح الشاعر هذا النص حاملا إلينا شهب هواجسه، مرتكزا على التخييل لطرد شبح الصمت المخيف.

يقول:
ها هو النهر الأسود
الملوث بدمي
يستأنف اغتيالي
وجسور الغرابة
تحتكر
هوائي المعتوه
وأنا لا أعرف
في أية ورقة ضيعت أصابعي
ولا في..
أية قصيدة ضيعت لساني.
ولا في..
أي مقهى
تركت رأسي مسمرة على الطاولة.
ونحن نحاول استيعاب الذات الشاعرة، نلمس هذا العمق الفلسفي الذي يوحد الكلمة بالوجود. فالمشهد الشعري هنا؛ يفتح جراحات تنزف أسئلة حول هذا الصراع الداخلي الذي يبحث عن مرسى.
فالانفجار الدلالي لنصه يرمي شظايا تخترق الذات الإنسانية، مترجمة انكسار روحه، حيث يتحول النهر كمجرى روحي للحلم والأمل إلى سواد.
فلماذا تغير الماء الحامل لكل الخير(الحياة) إلى منحى إشاري يُفصح عن الأسرار والرموز التي جعلت روحه المبدعة تعيد تشكيل وجوده في غابات المعنى التي نمشي فيها بلا دليل، دون أن تضيع منا بوصلة الرجوع نحو بر الأمان؟.
إنه سديمٌ إنساني تهيم فيه الذات الشاعرة باحثة عن رؤية إبداعية محملة بالكثير من الدلالات العميقة التي تتحول أطيافها إلى نسق جمالي تتسع منظومته في إطار تخييلي يحمل شُحنة من التميز اللغوي.
فلم يعد النهر نقيا صافيا بل توحدت استعاراته برمز الشر (الدم)، وكأنه يتحدث عن نهر الموت. و»الاستعارة هي ظاهرة الروح الشعري، إنها أيضا إسقاط للطبيعة البشرية على الطبيعة الكونية». (3)
وبهذا الحضور الحامل للطاقة الشعرية الواعية بالتدفق الرؤيوي، تتحرك الصور المحسوسة داخل البنية السردية كي تنتج صورا تتكئ على رصيد الشاعر المعرفي لتكون رافدا مهما لنسجيه الشعري. ففي تكرار (ولا في…)، تتشكل الذات الشاعرة لتأسس وعيا إبستيمولوجيا تسْبِرُ غَوْرَ تأملاته ، وتتغلغل بعفوية في وجدانه، لأن»التكرار يدخل في عملية الإقناع (…)لإعادة تبليغ المعنى أو الحجة مرات عدة أو تأكيد المعنى».(4)
فهل هذا النص تفريغ لشحنة القلق كشكل درامي يعرفه الشعر المعاصر؟. وما الذي أراد أن يؤكده الشاعر للقارئ؟

أثر من قبضة الوجع

يستمر الشاعر الباذخ محمد اللغافي في الوقوف على عتباته الإستيطيقية للانصهار في السرد البصري، إذ يحول طاقته الشعرية إلى عالم تعمه فوضى حواسه، فجميع تصوراته تتخذ بعدا استعاريا لا يخلو من عبارات مبتكرة تفصح عن عواطفه الجياشة وحساسيته تجاه الأشياء.
هذه العلاقات حولت وعيه إلى اختبار ذاكرة زمنية تستدعي تموجات تأملية مباشرة، تفيض معاني تتجذر وتنمو لتحلق لاهثة في سماء الشعر.
يقول:
ولا في..
أي منحدر
تركت قدمي المتعبتين
ولا في.. أي إقليم أو..قلعة
تركت مفاتيح كوخي.
ولا في أي معشوقة
تركت قلبي
ولا في أي فضاء
سأضيع اسمي .
يتمدد سياق هذا النص بين ضفتي المتعة الحكائية التي تتناسج تفاصيلها لفهم تجربة الشاعر التي تستدعي مجموعة من المكونات الفنية لتتسع عبارته في عباءة الوجود. «فأحيانا يدفع حرف ما إلى ما لا يقاس من الاكتشافات»(5)، هكذا نستحضر حيرته التي تُغوي المتلقي للتنقل من فضاء مليء بتفاصيله الجُوانية إلى القبض على هذا التوهج الفلسفي المدجج بالتمرد، في حوارية تراجيدية سلكت مسارا لغويا مباشرا.
فمرايا الواقع المكسورة أمام روحه، جعلت شعره ينقل لنا معاناة الذات، فبين الظل والضوء يكتب الشاعر المحلومَ به بمداد الغربة. «لأن النص ليس مجرد إعادة إنتاج للغة،(…) وإنما هو قبل كل شيء تشغيل ثوري للغة الإبداعية، وقدرة إنتاجية هائلة للنص الثقافي»(6).

يقول:
عيناي محملتان
بأشرعة ليلية
وموشحات
وأسئلة عالقة
لست أدري
أين
أخبئ عيني
لأزمنة لاحقة
ولا كيف
أستضيف الأيام المقبلات
دفعة واحدة..
وأعلق عليها
نبضاتي الأخيرة.
خلخلت الخيبة بنية النص الشعري، وكأن الشاعر يحاول النفاذ بعمق إلى صوره المتخيلة ليقاوم السقوط في نهر سرِّي لا نراه، لكن نشعر بجريانه الذي يطارده، ليرمي بنا داخل معطيات ميؤوس منها، فلا نلمس غير ذات تقيدها الغربة والصراعات .
إنها نوافذ معتمة تدق جرس الإنذار عن ظواهر خطيرة هشمت مرآة الإنسانية ، فلماذا يرقد الشاعر بين جفون السراب، لا توقظه غير يد الصمت الموغلة في الضباب؟

ظمأ يلهث
وراء الليل

يحتفي الشاعر المتميز محمد اللغافي بهذا الدفق الإنساني وهو يركض فوق البياض دون أن يستريح من الأصوات التي تسكن حروفه، فالطاقة اللغوية تتمايل بين الحسي والمجرد، لتصير قصيدته آلةً تحاول إيقاف الزمن الحاضر للتماهي مع كينونة الآخر، حيث تحمل التجربة هويته المنفتحة على الآتي، وكأنه يتأرجح بين الضعف والقوة ليصير طائرا يستيقظ من رماده.
يقول:
آه..
يا سيدي
أرى الأيام تلاحق بعضها في ضعفي
حاملة
ركاما
من شيخوخة عارمة
وأنا عنيد
قابع في طريقها
تدوسني حوافر الفصول
صامد
في وجه العواصف والرعود.

فالانفتاح على أعماق الشاعر قد خلق توترا يرمي بالقارئ إلى التفاعل بين هذه الملامح التي تكشف تشظي الذات في علاقتها بالمكان والوجود، حيث أصبح الشاعر صيدا ثمينا لهواجس ترتع في أعماقه، فشعره يملك زخما من الحالات التي تتدافع بين المد والجزر، وكأنه يقول مع ريمون كونو (Queneau Raymond) «يكفي أن نعشق الكلمات لنكتب قصيدة» (7)
فهل صناعة خطاب يوحي بالقوة قد غطى على هشاشته التي تحارب العوائق لاستكناه جوهر إبحاره في الكون. يقول:
أيها الليل الموجع
المدجج بخريف
وفراغ
وبعض النصوص البريئة
(..) وجسدي هذا الذي
يود فقط
أن يمتلك قبرا في بلادي.
إن هذه القصيدة تسافر بنا من حالة إلى أخرى، إذ يستدعي الشاعر حدسه مشحونا بإيقاعه النفسي ليستوعب عالما تختفي منه أحلام يحطمها واقع مليء بالحسرات، متغلغلا بحس صوفي في موطن الليل حيث نتعاطف مع الصور المتراكمة.. ( ليل موجع، فراغ، خريف)، ومدن سردية تبحر بأجنحة من نار تعكس سمفونية عميقة. «فما يميز الشاعر عن غيره هو حساسيته التي يستطيع أن يصوغها عبر تجاربه المختلفة»(8)

يقول:
ذكرياتي
أقوس لها ظهري
كلما جد الترحال
تحت مواطئي
أطوي الأرض
أقطعها مضرجة بدم قدمي
هاربا
في اتجاه فقدان الفصول
لا زمان ….
ولا مكان..
ولا شيء كالأشياء
سأسميني
بلغة العصافير التي لا تجتر الأحزان.

فالتقاطع الزمكاني يخرجنا من لحظة الاسترجاع (ذكرياتي) نحو اليقظة، حيث نتأمل ما هو مادي/استعاري. والمدهش في هذا النص هو الظهور القوي للشاعر الذي توحَّدَ مع الأشياء، وحاول اختراق المجهول بلغة شفافة تتنفس بخفوت نَحِيبًا يخترق الروح، حاملا طاقة متوهجة تتفاعل مع اللغة والتخييل مثل ومض لا نهاية له. دون السقوط في دائرة المألوف، فالشاعر الكبير محمد اللغافي يهدم سقف روحه كي يبني صورا بلاغية ذات خصوصية مفعمة بالدهشة.
يقول:
في الثلث الأخير…. من هذه البقعة
تركت وجهي المالح
تنخره الطير
وخرجت
بوجه كالح
لا تهزمه الريح.
إنه أفق تتحرر فيه الذات الشاعرة لتؤسس نصا مثقلا بالتعب الداخلي، خالقا نوعا من الانفعال عن طريق الاستعارة، وكأنه يحارب الظلام بالكلام. فبين ( الوجه المالح والكالح) يتدحرج الشاعر في طريق شاحب، فكان نبضه الشعري سلسا يتنقل من جناح إلى آخر، متفاعلا مع الحياة رغم كل الخيبات التي تفتح نوافذها لقصائده .
يقول:
عيناي محملتان
بأشرعة ليلية
وموشحات
وأسئلة عالقة
لست أدري
أين
أخبئ عيني
لأزمنة لاحقة؟.

لقد جمع الشاعر محمد اللغافي في أرضه الشعرية أزهارا مختلفة المعنى، فكان أمامنا تشكيل بصري بمثابة مشهد مسرحي يخاطب من بين ثناياه القراء.
فالأشرعة هنا؛ تبحر في عينيه المحملتين بالعديد من الأسئلة التي لم يجد لها جوابا، فلماذا استنفرَ هذا الخطاب الشعري ليرسخ في مخيال المتلقي إيقاعه الداخلي الذي نتجت عنه مجموعة من الدلالات ؟ إذ «لم يعد الخطاب الشعري كلمات وأفكارا فقط، بل أصبح يشمل عناصر أخرى لا يمكن تحقيقها إلا بالبصر لفهم لغة النص « (9)

أبجدية تراهن على العماء
خلق الشاعر عملية وصال بين وجوده الحقيقي (الأنا الحاضرة )، وبين ذات متخيلة حيث تتلظى أنفاسه بسياط العذاب، راصدا فظاعة العالم الخارجي.
يقول:
طقوسك غريبة …قلت له..
ماذا حملتَ معك ؟
جسدي ..ولا شيء
غير هموم الفقراء
وجواز فتى
حجزوه في
منفاه
خلع..أيامه السالفة
واختفى
في
زوبعة يراها وحده.

هكذا يحكي مأساة إنسانية عن مخاطَب لا يقيم إلا في ذهنه، ومع فتح باب السؤال (ماذا حملتَ معك ؟) نصغي لحوار تنهبه الحيرة، إذ يرفع الشاعر اللثام عن اللغة، كي يروي مشاهد منفتحة على حكاية العالم الذي يراه منفى كبيرا لأحلام البسطاء. وتتنامى هذه الرؤية الشعرية لتترك علامة بارزة في جسد قصائده، وكأن الشاعر المتميز محمد اللغافي يضعنا تحت مجهر دقيق لتخترق معانيه التي تشكل عَبَرَاتِهِ جوارحَه التي تصلي في رحاب الأحزان.
يقول:
ارم بعينيك
من شق أي نافذة مغلقة
تعود اليك دامعة
الجو ممطر..يا صديقي
اياك أن
تحمل كل هذا المطر في معطفك
قلبكَ ..(…)
لا شيء
سوى
أن
تلفظ أنفاسك
في زفرة واحدة..
هكذا؛ يستحضر المقطع الأخير إيقاع الذات الشاعرة الممزقة، ورغم ذلك؛ فقد حول هذا الشعر الأورفيوسي البياض إلى حياة، لأن القصيدة وحدها هي الوجه الحقيقي الذي نقرأ فيه التأثيرات الخارجية التي تنفجر طاقتها الضوئية لتجعل من الشاعر صوتا متفردا يمَّحي في عباراتها وإشاراتها، ويبقى شامخا يعانق المعاني بحس ثري من خلجات روحه المتوهجة.
لأن» الصراع بين المساحة السوداء المحبرة ومساحة البياض يعكس حركة الذات الداخلية للمبدع عموما وللشاعر على وجه الخصوص، بدليل أن الشاعر يقيم حوارا بين الكتابة والبياض، محاولا بذلك استنطاق مساحته الصامتة، مسجلا انفعالاته النفسية سواء أكانت مضطربة أم هادئة على المستوى البصري.» (10)
يقول:
أعقد الصلح مع
روحي
وأرفع رأسي
التي طأطأها اليأس
وأقهقه
ساخرا
في وجهك
أيتها السماء البعيدة ..

«فالشاعر عنده دائما أكثر مما يلزمه من الكلمات في كنز مفرداته.»(11)آخذين بعين الاعتبار احتفاء الشاعر باليومي في أشعاره، إذ يقول في أحد حواراته: «علاقتي باليومي يؤثر بشكل كبير على تجربتي ولا ملاذ لي بعده، لأن محيطي الاجتماعي وبيئتي البسيطة وملازمتي للبسطاء تلزمني أن أبقى وفيا لتجربة اليومي اذا صح التعبير.»(12)

نقرة على باب النهاية

كانت هذه نغمات من قيثارة الشاعر المتميز محمد اللغافي التي تعزف دون توقف، فتتسارع مشاعره الفياضة في التساقط من سماء لغة لا ينضب معين جمالها، رغم ظاهرة الحزن التي تسيطر على شعره. فالمفردات في نسقها التعبيري تنهار تحت قدمي سرد يتقمص تأملاته العميقة للحياة بحس متفرد يكتبها بدمه لا بحبر يده.
فكانت هذه اللوعة بكاء خفيا وكأنه يتحدى الواقع والعالم، باحثا عن ريشة كونية تنحت ملامح روحه في كل قصيدة يجعل منها سكنا لأوجاعه.
ولأختم بقوله:
ها القصيدة تأكل من لحمي
وأنت تشربين من دمي
ألم يأت المساء بعد؟
لنبتسم معا على صفحة الماء
وننتظر
أن تدمج وجهينا
الريح
وتتلاشى ببطء
كما تتلاشى السحب
وقت الظهيرة.

هوامش

عامر بن أمحمد، الخطاب الشعري العربي المعاصر من التشكيل السمعي إلى التشكيل البصري (قراءة في الممارسة النصية وتحولاتها) أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه في النقد العربي المعاصر. ص:104
إبراهيم أحمد . أونطولوجيا اللغة عند مارت هايدجر ،الدار العربية للعلوم ناشرون ومنشورات الاختلاف .ص:60
غاستون بشلار، الماء والأحلام، دراسة عن الخيال والمادة،ترجمة د. علي نجيب إبراهيم. تقديم أدونيس. ص : 261
د. زهور شتوح. توظيف الرموز الدينية في شعر محمود درويش – الجدارية أنموذجا – جامعة باثة 1الجزائر . ص:295
قاسم حداد ص 25 «ليس بهذا الشكل ولا بشكل آخر» مسارات للنشر والتوزيع . ط2 /2015
عصام شرتح. شعرية التفاعل وإنتاج الدلالة في قصائد شوقي بزيع وإنتاج-الدلالة-في-قصائد-شوقي-بزيع https://www.diwanalarab.com
محرز راشدي، شِعْرِيَّةُ-القَصِيدَةِ-الرُّومَنْط/ https://www.nizwa.com
(شِعْرِيَّةُ القَصِيدَةِ الرُّومَنْطِيقِيَّةِ (إِيقَاعُ الخِطَابِ عُنْصُرًا تَكْوِينِيًّا)
قاسم حداد. ليس بهذا الشكل ولا بشكل آخر ص:177
الخطاب الشعري العربي المعاصر من التشكيل السمعي إلى التشكيل البصري )قراءة في الممارسة النصية وتحولاتها) مرجع سابق ص146
الخطاب الشعري العربي المعاصر من التشكيل السمعي إلى التشكيل البصري (قراءة في الممارسة النصية وتحولاتها) أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه في النقد العربي المعاصر.مرجع سابق ص: 143
عبد الرحمان بدوي. في الشعر الأوربي المعاصر، مكتبة الأنجلو المصرية،القاهرة. ص:110
http://bayanealyaoume.press.ma/


الكاتب : نجاة الزباير

  

بتاريخ : 15/07/2022