قيادات الفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يهيؤون لتظاهرة عيد العمال الأممي

استعدادا لفاتح ماي لهذه السنة، تخلد الفيدرالية الديمقراطية للشغل عيدها، بشكل غير مسبوق، وفي تحالف مشترك بين قيادات المكتب المركزي وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الاحتفاء بهذع التظاهرة الأممية للشغيلة باختيار شعار : « تعبئة مستمرة للتصدي للمخططات التصفوية وتحصين المكتسبات « ، حيث تم تعبئة اللقاءات من طرف أعضاء المكتب المركزي وكتاب جهات حزب القوات الشعبية، فمدينة تطوان أشرف على لقاء التعبئة كل من يوسف إيذي الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل ومحمد المموحي الكاتب الجهوي لجهة الشمال، وعرفت مدينة العمال خريبكة نفس الاستعدادات من تأطير كل من عبد الرحيم لعبايد عضو المكتب المركزي ونور الدين الزبدي الكاتب الجهوي لجهة خنيفرة بني ملال.
كما شهد مقر الرباط تعبئة بهذه المناسبة أطر اللقاء كل من محمد النويكة وعبد الحميد كجي ورضوان الشرقاوي أعضاء المكتب المركزي بحضو العديد من الفيدراليين والفيدراليات والاتحاديات والاتحاديين.
وقرر الفيدراليون والفيدراليات والاتحاديون والاتحاديات بجهة الدار البيضاء – سطات، تنظيم تجمع جماهيري بمقر المكتب المركزي بالرباط بمناسبة العيد الأممي للشغيلة المغربية، وذلك بناء على مذكرة المكتب المركزي والمذكرة المشتركة بين المكتب المركزي الفيدرالي والكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كما تقرر تنظيم تظاهرة فاتح ماي لهذه السنة، في جميع ربوع المغرب، بشكل مشترك بين الفيدرالية الديمقراطية للشغل وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعد اتفاق بينهما بعد المؤتمر الوطني الأخير للمركزية النقابية « فدش « وحزب « الوردة « .
حضر أشغال الاجتماع مجموعة من أعضاء فريق عمل المكتب السياسي بالجهة يتقدمهم المهدي مزواري الكاتب الجهوي للحزب بجهة البيضاء سطات وأعضاء المكتب المركزي للنقابة بالجهة يتقدمهم أمين السملالي وكتاب أقاليم الحزب وكتاب الاتحادات المحلية للنقابة بالجهة.
وفي جهة مراكش آسفي أشرف عبد الصادق السعيدي عضو المكتب المركزي وعبد الحق عندلين الكاتب الإقليمية للحزب بتأطير لقاء تعبوي بمناسبة الاحتفاء بفاتح ماي.
وتحتج الفيدرالية الديمقراطية للشغل في عيدها الأممي لهذه السنة، على الحكومة بسبب إقصائها غير المبرر كمركزية نقابية حازت على تمثيلية جد مشرفة في قطاعات الوظيفة والمؤسسات العمومية، وعدم التزام الحكومة بعدد من الاتفاقات القطاعية في الصحة والعدل وانعدام الإرادة لديها في فتح حوارات جادة في قطاعات الجماعات المحلية وموظفي غرف الصناعة التقليدية والبريد.
وتطالب بالزيادة العامة في الأجور والتعويضات بالإضافة إلى التخفيض الضريبي وإقرار أنظمة أساسية منصفة ومحفزة للمتصرفين والتقنيين والأطر المشتركة ما بين الوزارات.
وتحذر من أي إصلاح مقياسي لأنظمة التقاعد يعمق التراجعات وتتحمل الشغيلة المغربية لوحدها تكاليفه.
وعرفت العديد من المقرات النقابية والحزبية استعدادات لهذه المناسبة التي تحتفل بها الطبقة العاملة، تعبئة من طرف أعضاء المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل أو أعضاء المجلس الوطني وأعضاء المجلس الوطني للحزب ومسؤولين محليين .


الكاتب : مصطفى الإدريسي

  

بتاريخ : 23/04/2024