خطف الرفاع البحريني تعادلا ثمينا من مضيفه أولمبيك آسفي بهدف لمثله، مساء الجمعة على ملعب المسيرة بآسفي، برسم ذهاب الدور 32 من بطولة الأندية العربية في كرة القدم.
وبكر الفريق المسفيوي بالتسجيل وتحديدا الدقيقة الثانية عبر مهاجمه الإيفواري كوفي بوا من ضربة رأسية من مسافة قريبة، إثر ركلة ركنية انبرى لها عبد الصمد زاوي وأسكنها على يمين الحارس سيد شبر سيد علوي بعد دقيقتين من انطلاق المواجهة.
وفي الوقت الذي كانت الجماهير المسفيوية تنتظر أن يبادر فريقها إلى تعزيز النتيجة، تلقت شباك الحارس مختار مجيد هدف التعادل، بعد خطإ للمدافع مراد الناجي، الذي حاول إبعاد كرة عرضية لرضا السيد عيسى، لكنه أسكنها بالخطأ في مرمى فريقه (73).
وجاءت المباراة قوية وسريعة، وخاصة من قبل أصحاب الأرض الذين فرضوا السيطرة في وسط الملعب، وخطفوا هدفا مبكر وسط غفلة مدافعي الرفاع وغياب التركيز (2).
وحاول الرفاع العودة في المباراة، لكنه لم يكن قادرا على اختراق منطقة العمق لدى أولمبيك آسفي، الذي أغلق جميع المنافذ وراقب مفاتيح اللعب خاصة أخطر لاعبي الرفاع كميل الأسود.
وكاد صاحب الأرض أن يضيف الهدف الثاني بتسديدة لحمزة خابا من خارج المنطقة بين يدي الحارس سيد (36)، ورد موسى هارون بتسديدة فوق العارضة (40).
وواصل الفريق المسفيوي أفضليته في الشوط الثاني، وخلق العديد من الفرص لم يترجمها إلى أهداف، قبل أن يتحسن أداء الضيوف بدخول المهاجم الغيني الحسن كيتا، وتمكنوا من إدراك التعادل بعد تمريرات متبادلة بين الليبي محمد صولة وكميل الأسود وانطلاقة من الظهير الأيمن سيد رضا عيسى، الذي مرر كرة عرضية تابعها المدافع الناجي بالخطأ داخل مرمى فريقه (73).
وستقام مباراة الإياب بين فريق أولمبيك آسفي والرفاع يوم فاتح أكتوبر المقبل بملعب مدينة خليفة الرياضية.
ومن شأن هذه النتيجة أن تزيد من الضغط المفروض على المدرب محمد الكيسر، الذي سيخوض تجربته الأولى كمدرب بالدوري الاحترافي، ذلك أنه بات مطالبا أكثر من أي وقت مضى بتحسين أداء لاعبيه، علما بأن بعض الأصوات باتت تتعالى مطالبة بفك الارتباط معه بعد التواضع الذي أظهره الفريق رفقته، حيث خرج من سدس عشر كأس العرش وتعادل بميدانه في الدورة الاولى من الدوري، قبل أن يحقق نفس النتيجة أمام جماهيره في كأس محمد السادس للأندية.