كلنا يونس أشن 

n عبد السلام المساوي

الدريوشيون والدريوشيات عازمون على التغيير؛ القطع مع التجارب السابقة؛ 29 شتنبر موعد مع التغيير، مع التصحيح، مع التطهير،الأمل الذي يملأ قلوب وعقول ساكنة الدريوش اليوم تجاه إقليمهم.
العادة التي ألفناها من الدريوش أن تقرصن تمثيليتها مافيا الانتخابات ، لذلك لا نقبل أن تتكرر المجازر الانتخابية السابقة ، نناضل من أجل تمثيلية حقيقية للدريوش.
تلك الصور الفاسدة التي أثثت مؤسساتنا المنتخبة عساها تصلح لتذكيرنا، يوم 29 شتنبر، جميعا، أن الفيروس الفتاك لا يزال بيننا، وأن الاستهانة به كانت سببا رئيسيا في ما وقع ، وأن الحل الأول والأخير هو فضح كل من ساهم في التدمير والنهب، وقطع الطريق على المترشحين  الذين أسقطهم  القضاء ؛ الذين يصرون – بلا حشمة وبلا حياء – على العودة بتزكية من أحزابهم.
هذه المرة ليست كالمرات السابقة، هذه المرة موعد مع تنظيف مؤسستنا التمثيلية، موعد تصالح إقليم الدريوش مع الكفاءات النزية ، الشابة والمواطنة.
يونس أشن، شاب مخلص لوطنه ولإقليمه،  كفاءة طموحة ؛ وكيل لائحة الوردة في  الانتخابات الجزئية بإقليم الدريوش « من أجل مستقبل أفضل لإقليم الدريوش صوتوا على المرشح يونس أشن، بوضع العلامة على رمز الوردة.»
يونس أشن طالب باحث بسلك الماستر حاصل على الإجازة في القانون الخاص، وإجازة في التسيير والتدبير ومسير شركة.
إن الشعور بالانتماء هو مكمن الإحساس بالمسؤولية ومحرك المردودية، وحافز الغيرة على الوطن وبطارية المبادرة والتفاني في القيام بالمهام المطلوبة ، بل إن الانتماء الحقيقي للوطن يبدأ من الانتماء الصادق للإقليم التي يمثل حقل خدمة الوطن ..ومبدأ الانتماء للوطن هو عنوان الشاب أشن.
إقليم الدريوش ليس إقليميا كسائر أقاليم المملكة، فالجغرافيا هنا تتكلم التاريخ .. إقليم الدريوش خزان كبير للمهاجرين..فهو كباقي مناطق الريف لا تستطيع الاستمرار إلا بفضل التحويلات المالية المهمة للعمال المهاجرين، وهي تحويلات ترافقها تحولات سوسيو – اقتصادية ملحوظة في مجال الفلاحة والسكن ونمط الاستهلاك…وكان من آثار ظاهرة الهجرة التي تشمل تقريبا كل الأسر ، أن اصبحت الهجرة ، بما تعود به على المنطقة من تحويلات مالية وعينية كبيرة ومنتظمة ، موردا لا غنى عنه بالنسبة للسكان ، إذ أن من أبرز مخلفات هذه الهجرة العارمة ، العائدات المالية التي تجود بها على المنطقة ، حيث أن نصيب الفرد الواحد منها ، بالريف هو ضعف المبلغ المسجل على الصعيد الوطني…
إقليم الدريوش يمثل عمق الريف، إقليم شهد ملاحم بطولية دفاعا عن استقلال الوطن ووحدته وسيادته ، في الماضي والحاضر والمستقبل..
للدريوش في القلب المكان كله، ولها في الوجدان رحابة انتمائنا لها وشساعة انتمائها لنا ولساكنتها العزة والكرامة،  ولها طبعا كل الجهود  للعمل على تنميتها التي تعني كل الحياة.
ريفك يا وطني؛ قادمون وقادرون ؛ قادمون بيونس : كفاءة نظيفة ، نزيهة ومستقيمة، إطار مواطن بحمولات وطنية، قادمون بالمناضل يونس أشن، من خيرة ما أنتجته تربة الريف؛ كفاءة قادرة على إنقاذ الدريوش من الوحل ، كفاءة قادرة على إعلان انطلاق قطار التنمية بالدريوش.
الدريوش تستحق الأحسن والأفضل ؛ زمن العبث ولى ، زمن اللصوصية انتهى؛ الكفاءة المواطنة هي الفيصل بين ما مضى وما سيأتي.
قادمون لأننا المستقبل، قادمون لتختفي الأشباح والأصنام ، أولئك الذين احترفوا  الانتخابات للاغتناء الشخصي.
الدريوش انتفضت على الخبث والرداءة ، وقفت اليوم فوق خشبة الحياة لتفضح مغتصبيها . قادمون، إذن، تلبية لنداء الدريوش، لنداء الوطن.
قادرون على رفع التحدي وكسب الرهان، قادرون على إرجاع الدريوش الى بهائها وشموخها.الدريوش كانت وستبقى وردة الريف، وما حدث كان مجرد سحابة صيف. اليوم لا يصح إلا الصحيح ؛
اليوم سقط القناع عن اللصوص، عن قراصنة المؤسسات المنتخبة. اليوم تبين للأقزام أن أشن رقم وازن، هو الحل وهو البديل.
مقدمات صحيحة تؤدي إلى نتائج صحيحة بقوة المنطق والواقع، ومقدمات نجاح الإتحاد الإشتراكي بالدريوش تأكدت اليوم بتفاعل الدريوشيين و الدريوشيات مع أشن في كل فضاءات الدريوش ؛ في المركز والمحيط، والوردة هي العنوان.
نواصل الحملة الانتخابية بالدريوش  لتبقى الراية مرفوعة والوردة مزهرة، نواصل  النضال الحقيقي، اليومي، الذي يقوم به الاتحاديون والاتحاديات كلهم دونما خطب ودونما شعارات، لأجل أن يكون لهذا الاتحاد  صوته الذي يستحقه، ومكانته التي يستحقها ورفعته التي هو قمين بها، وسطوته التي هو جدير بها وأكثر.
نبني الدريوش   مع الحقيقيين الذين يؤمنون بالدريوش، إن الانتماء الأول والأخير هو للمغرب «المغرب أولا ….ريفك يا وطني».
إن اللتحاديات واللتحاديين عازمون اليوم، وإن الدريوشيين والدريوشيات  عازمون اليوم، أكثر من أي وقت مضى، الوقوف في وجه كل نزوعات أصحاب الريع الانتخابي، وهي نزوعات أناس لم يسبق لهم أن ناضلوا من أجل الدريوش …من أجل الوطن، الذين تخلفوا عن كل المعارك القاسية التي خاضها الشعب المغربي من أجل امتلاك مصيره .
الاتحاد الاشتراكي قوة دفع تقدمية ، يسارية ، اجتماعية – ديموقراطية تروم إصلاح وتطوير الأوضاع والمساهمة في رسم خطوط المستقبل، ومناط تحول في المجالات كافة، السياسية والمؤسساتية والاجتماعية والثقافية .
إن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي نشأ وترعرع في حمأة النضال من أجل ترسيخ الديموقراطية، وتحقيق العدالة الاجتماعية ، ونهج سبل التنمية الشاملة، وتعزيز دولة الحق والقانون والمؤسسات، ليشدد التأكيد من جديد على الإرادة القوية التي تحدوه على تقوية جذور التواصل وتعزيز ديناميات التفاعل مع القوى الشعبية الحية بالبلاد ، التي يجمعها وإياه ميثاق التلاحم المتين والنضال المستميت، في سبيل الارتقاء بالبلاد إلى أسمى درجات النهوض والتقدم ، في شروط الأمن والاستقرار والازدهار.
إنها مسؤولية جسيمة ومهمة نبيلة ، تسائلان بقوة كافة الاتحاديات والاتحاديين للنهوض بهما؛ من أجل كسب رهان التقدم والحداثة، وتوفير حظوظ مستقبل زاهر للأجيال الصاعدة.
إن الاتحاديات والاتحاديين عازمون اليوم ، أكثر من أي وقت مضى ، على الانخراط في المعركة المصيرية، معركة هزم قوى الفساد التي تتهدد المغاربة في امتلاك مصيرهم، وعازمون على الوقوف في وجه الشاردين الذين لا يهمهم هذا الوطن ولا أبناء هذا الوطن ، كل ما يهمهم إشباع طموحاتهم الذاتية ومصالحهم الدنيئة.
#المغرب- أولا
#ريفك- يا- وطني

 

لإنقاذ الدريوش صوتوا على الوردة، رمز الأمل والمستقبل …


الكاتب : عبد السلام المساوي

  

بتاريخ : 22/09/2022