يعد الصحافي الرياضي كمال لحلو أول من أطلس اسم أسود الأطلس على المنتخب الوطني المغربي، وكان ذلك يوم 13 ماي من سنة 1973، خلال إحدى مباريات المنتخب الوطني ضد كوت ديفوار.
وكمال لحلو ، المزداد بالدار البيضاء سنة 1945، تابع دراسته الابتدائية والثانوية بها، ثم تخرج من المدرسة العليا للاساتذة، حيث اندرج في شعبة التربية البدنية، ونظرا لميوله لكل ما يتصل بالتربية البدنية والرياضة، فقد بدا يكتب مقالات وتغطيات ومراسلات في عدة صحف يومية وأسبوعية
وعلى مستوى العمل الابداعي، بدأ عمله بالإذاعة الوطنية كمراسل، بعد رحيل الصحافي المعروف «جورج سيلزير» الى كندا، وكانت تلك المرحلة هي بداية انطلاقة كمال في ميدان الوصف الرياضي، الى جانب مجموعة من الأسماء المعروفة حينذاك، كأحمد الغربي والحسين الحياني وغيرها.
وكانت الألعاب الأولمبية بميونيخ لسنة1972، هي أول تظاهرة رياضية دولية قام كمال بتغطيتها، قبل أن يتكلف بعد ذلك بتغطية العديد من التظاهرات الدولية.
وقد ساعده في النجاح في هذه التجربة الإبداعية أسلوبه السلس والبساطة في التعبير واستعمال لغة سهلة.
وإلى جانب أولمبياد ميونيخ في 1972، شارك في تغطية أولمبياد مونريال، ثم ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1983، وقد تميزت هذه الأخيرة بنقل مقابلات هامة برسم نصف ونهاية الملاكمة، التي حاز فيها المغرب على مجموعة من الميداليات الذهبية بواسطة الابطال عشيق وتبازي وفضلي.
وشارك كمال لحلوفي العديد من الملتقيات القارية والجهوية والدولية، كان أبرزها ندوة تدبير الرياضة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعرف إلى جانب مجموعة من المشاركين من الدول التي هي في طريق النمو، على أحدث أساليب تدبير وتسيير واستثمار الرياضة، كما جعلتهم مشاركتهم في هذا اللقاء، يكتشفون شيئا جديدا، اعتبر من أهم ابتكارات طرق التسيير، التي كان لها مفعول جبار على تطور الرياضة هو  الاحتضان،  وقد شارك كمال في إدخاله إلى المغرب
لم يقتصر نشاط كمال لحلو على النقل والوصف المباشرين للمباريات الرياضية بكل أنواعها، بل أنجز برامج هامة كان من بينها العالم الرياضي، الذي كان يبث يوم الاثنين، إلى جانب البرامج الدورية، وكان من أبرزها برنامج «بانوراما» و «وجه من بلادي».