بعدما كان الراسينغ البيضاوي أول ضحايا جائحة كورونا بمجرد ترخيص الجامعة للفرق باستئناف التداريب، حيث أصيب أربعة من لاعبيه بالفيروس التاجي، رغم كل الاجراءات والبروتوكول المعتمد من طرف الجامعة، عاد الفريق مؤخرا ليعلن إصابة عشرة عناصر منه بالفيروس، منهم تسعة لاعبين وسائق  الحافلة، ليدخل الجميع فترة الحجر الصحي.
وهكذا فإن لقاء الراسينغ ضد وداد فاس برسم الدورة 27 من بطولة القسم الثاني يبقى مرهونا بنتائج الاختبار التي سيجربها  كل طاقم الفريق قبل يومين من موعد المباراة، كما هو معمول به.
وتجدر الإشارة أن كل الفرق سواء بالنسبة للبطولة الاحترافية في القسم الأول أو الثاني أصبحت تعيش ضغطا نفسيا رهيبا بسبب تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث أصيب لحد الساعة أزيد من ستون لاعبا بالبطولة الوطنية والاطقم المرافقة لها.
سعيد  العلوي